دبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ممثلة بمركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية، عن إحصاءات متميزة لنصف العام 2024، حيث أشهر أكثر من 3000 مقيم وزائر إسلامهم في صورة تعكس النمو الملحوظ في الاهتمام بالإسلام والجهود المبذولة لتعريف الأفراد بتعاليم الدين.
يأتي هذا التوجه في إطار رؤية دبي الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والتعددية الثقافية، ويعكس الجهود المستمرة للإمارة في بناء مجتمع متنوع ومترابط.
وصرح الدكتور عمر محمد الخطيب، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الإسلامية، أن "إقبال أكثر من 3000 شخص على اعتناق الإسلام يشير إلى نجاح جهودنا في نشر رسالة التسامح والتفاهم التي يحملها ديننا الحنيف، وإن هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات بل تعكس تحولاً حقيقياً في حياة الأفراد ورغبتهم في تبني قيم السلام والمحبة".
وأضاف الخطيب أن مركز محمد بن راشد للثقافة الإسلامية يلتزم بتوفير الدعم الكامل لجميع المهتدين الجدد، وذلك من خلال برامج تعليمية متكاملة تهدف إلى تقديم فهم عميق وشامل للإسلام، وتعمل على تسهيل عملية التكيف والاندماج في المجتمع من خلال تقديم الموارد والمشورة اللازمة.
وأشار إلى أن المركز يواصل تنفيذ مجموعة من المبادرات والفعاليات التي تستهدف تعزيز الوعي الديني والتفاعل الإيجابي مع المجتمع، بالإضافة إلى تقديم الدعم والإرشاد للأفراد الراغبين في التعرف على الإسلام.