مريم بوخطامين (أبوظبي)
أوضح الدكتور مايكل آلن، مدير جامعة زايد بالإنابة، في تصريح لـ«الاتحاد»، تضاعف أعداد الطلبة الجدد المسجلين بالجامعة خلال العام الحالي 2024-2025، وذلك بحسب إدارة التسجيل والقبول، التي بينت أن العدد تضاعف مقارنة بالأعوام الماضية، ويأتي هذا الإنجاز ليبرز مكانة الجامعة كوجهة رائدة للتعليم الجامعي المتميز، ويعكس التزامها بتقديم برامج أكاديمية متنوعة تلبي احتياجات الطلبة وتطلعاتهم. ويعزز هذا الإنجاز سمعة الجامعة كمركز للابتكار والتفوق الأكاديمي، ويؤكد دورها المحوري في دعم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبين الدكتور آلن أن أكثر من 1700 طالب وطالبة انضموا لكليات الجامعة السبع، وهو رقم يزيد بمعدل الضعف مقارنة بالعام الدراسي الماضي 2023 - 2024. وتأتي هذه الزيادة بعد إعلان الجامعة زيادة عدد برامجها الأكاديمية. ويغطي هذا التوسع مجموعة متنوعة من التخصصات التي توفر للطلبة فرصاً تعليمية غنية ومتنوعة.
وعبّر مدير جامعة زايد بالإنابة، عن سعادته بهذا الإنجاز، خاصة أنهم يتطلعون كل عام «للترحيب بجميع الطلبة الجدد في جامعة زايد، وأنها تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب على التخصصات المتاحة، التي تضاعفت أكثر من مرة مقارنة بالأعوام الماضية»، منوهاً إلى التزامهم بدعم جميع الطلبة في مسيرتهم العلمية.
وأضاف أن الجامعة نظمت فعاليات أسبوع «يا هلا» المخصصة لتوجيه الطلبة المستجدين بمتطلبات الحياة الجامعية وأساسيات النجاح الأكاديمي. وأكد أن هذا العام سيكون مليئاً بالفرص والتحديات التي ستساهم في تطوير مهارات الطلاب والطالبات وتحقيق أهدافهم الأكاديمية والمهنية، وأن استعداد الطلبة الجدد يضيف طاقة إيجابية إلى حرم الجامعة، ونحن على ثقة بأنهم سيجدون في جامعة زايد بيئة مشجعة ومحفزة لتحقيق النجاح.
وأشار الدكتور آلن إلى أن التوسع في قائمة البرامج الأكاديمية من جهة، قابله إطلاق الجامعة لمبادرة جديدة لإثراء التجربة الطلابية من جهة أخرى، حيث أطلقت الجامعة مبادرة «Uniquely ZU» التي تتيح للطلبة قابلية تتبع أنشطتهم المشتركة بالمناهج الدراسية طوال فترة وجودهم في الجامعة، ورسم خريطة لتحديد أهم المهارات المرتبطة بتخصصاتهم وإتقانها لتلبي بذلك تطلعاتهم المستقبلية وتعدهم بشكل مناسب لسوق العمل. وتعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تتركز على تنمية الكفاءات الأساسية للطلبة مثل المشاركة الاجتماعية والقيادة والاستعداد المستقبلي والعقلية المرنة.