لمياء الهرمودي (أبوظبي)
أكد عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم أن «الخريطة الجغرافية الذكية» لدعم وصول أصحاب الهمم إلى المنشآت إمارة أبوظبي تخضع للتحديث المستمر، منوهاً في هذا الصدد بأن الخريطة تشمل 206 من المدارس الدامجة لأصحاب الهمم، و17 منشأة سياحية، و40 فندقاً من مختلف التصنيفات، وثلاثة مساجد، وثلاث منشآت للتعليم العالي، و9 مراكز للتسوق، و7 أماكن ثقافية، و7 مطاعم، و3 مستشفيات، و15 حديقة عامة.
وقال إن الاهتمام بتوفير الخدمات المتكاملة لأصحاب الهمم يأتي في إطار جهود لجعل أبوظبي صديقة لأصحاب الهمم، من خلال إعادة تأهيل هذه الفئة، وتوفير مجالات التدريب والتعليم المهني والتأهيل العلاجي.
وأوضح أن المؤسسة استطاعت خلال مسيرتها في مجال رعاية وتأهيل مختلف فئات أصحاب الهمم تقديم إنجازات ملموسة في هذا المجال، ومن ثم توصيل خدماتها لجميع فئاتهم في مناطق الإمارة كافة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة.
وقال: لدينا اليوم 310 منشآت مهيأة لاستقبال هذه الفئة على مستوى أبوظبي في مختلف القطاعات تغطي جزيرة أبوظبي وضواحيها، ومنطقة العين، ومنطقة الظفرة، منها 206 منشآت تعليمية يمكن الوصول إليها في الإمارة، وتشمل 206 من المدارس الدامجة لأصحاب الهمم.
ولفت إلى أن الخريطة الجغرافية الذكية تأتي ضمن حزمة من المبادرات والبرامج لدعم قطاع أصحاب الهمم وتوفير أعلى معايير الجودة في الخدمات والمشاريع التي تقدمها، منوها إلى أن منصة «أبوظبي للجميع»، التي تم إطلاقها بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وعدد من شركائها الاستراتيجيين في مجال السياحة والفندقة، تعتبر من أبرز تلك المبادرات.
وقال الحميدان لـ«الاتحاد»: يعتبر هذا البرنامج نموذجاً رائداً في جانب توفير الخدمات المتاحة في مختلف الأماكن الجغرافية لأصحاب الهمم على مستوى إمارة أبوظبي بمناطقها كافة في أبوظبي والعين والظفرة، وهو يسهل من عملية البحث العشوائي للحصول على الخدمات التي يحتاج إليها أصحاب الهمم، فالمنصة تدعم خطة الإمارة 2020-2024 لأصحاب الهمم من خلال تصميم منظومة تهدف إلى تحفيز القطاعات الحكومية والخاصة، والتي تسهم في تعزيز الممارسات الدامجة والتنفيذ المبتكر للمبادرات والحلول والخدمات التي تدعم دمج أصحاب الهمم وتمكينهم في المجتمع بحيث يصبحون أعضاء مستقلين ومنتجين فيه.