دبي (الاتحاد)
نظم مكتب التطوير الحكومي والمستقبل ورشة عمل حول الإطار التنفيذي للجاهزية المؤسسية للمستقبل الذي يعد أداة لدعم الجهات الحكومية في الاستعداد المؤسسي للغد بهدف قياس وتقييم الجاهزية المؤسسية للجهات الحكومية في حكومة دولة الإمارات.
واطلع المشاركون في الورشة على تفاصيل 45 مؤشراً لقياس محاور الإطار الرئيسية الثلاثة، بما فيها محور أسس الجاهزية ومحور القدرات الاستباقية ومحور صناعة الأثر، بما يسهم في تحديد مستويات الجاهزية لدى الجهات الحكومية، وتشكيل خارطة شاملة للجاهزية للمستقبل ضمن نظام إدارة أداء حكومة الإمارات، ومنظومة التميز الحكومي، عبر الجهات الحكومية كافة التي يضمها الإطار.
وشهدت ورشة العمل مشاركة مديري الاستراتيجية والمستقبل وأكثر من 60 خبيراً ومتخصصاً من 35 جهة حكومية اتحادية، تعرفوا على آلية احتساب نتائج إطار حكومة الإمارات للجاهزية للمستقبل في المحاور كافة الرئيسية والفرعية، مع توضيح المؤشرات والمقاييس والتعريفات والمصطلحات لكل محور فرعي.
الإطار يعكس رؤية القيادة الرشيدة وتم تصميمه بروح إماراتية
وقال أطرف شهاب، الرئيس التنفيذي في مكتب التطوير الحكومي والمستقبل: «إن الإطار يعكس رؤية القيادة الرشيدة وتم تصميمه بروح إماراتية تمثل نموذج دولة الإمارات في الجاهزية المؤسسية للمستقبل، والتركيز على النتائج في الجهات الحكومية».
وناقشت ورشة العمل آليات التنفيذ في مختلف المراحل وكيفية التعامل مع الإطار وتقارير النتائج التي تحدد مستوى الجاهزية المؤسسية لمتخذي القرار، واستعرضت أمثلة على التوصيات والمبادرات النوعية التي سيتم التركيز عليها لتعزيز جاهزية المؤسسات الحكومية، وتحقيق ريادة حكومة دولة الإمارات لتكون الأفضل في العالم والأكثر استعداداً لفرص المستقبل.