دبي (الاتحاد)
شاركت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر الذي يصادف في الـ 30 من يوليو من كل عام، ضمن ملتقى «جرائم الاتجار بالبشر في ظل التشريعات الجنائية» الذي نظمته القيادة العامة لشرطة الشارقة متمثلة بإدارة التحرّيات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على هذه الظاهرة المنتشرة عالمياً نتيجةً للعديد من الأسباب في مقدمتها الحروب والنزاعات، والأزمات، وذلك برعاية اللواء عبد الله مبارك بن عامر، نائب القائد العام لشرطة الشارقة.
وتضمّنت مشاركة المؤسسة خلال جلسة حوارية قدمها الإعلامي فهد هيكل، تقديم شرح مستفيض عبر محور «خدمات التأهيل النفسي لضحايا الاتجار بالبشر»، قدمته مدير خدمات التأهيل النفسي آمنة إبراهيم المطوع؛ إذ تطرقت من خلالها إلى أبرز خدماتها وكيفية دعم الضحايا للتغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها.
وأطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال بهذه المناسبة حملة رقمية عن ظاهرة الاتجار بالبشر عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، موضحة من خلال حزمة منشورات دور دولة الإمارات الكبير بهذا الشأن ومدى تأثير التغير المناخي على قضية الاتجار بالبشر، وجاء هذه الاختيار عقب إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024، وذلك تزامناً مع يوم البيئة الوطني في الدولة، وتأكيداً على التزام الإمارات بتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام للجميع.
وعلى الصعيد نفسه قدمت أنيتا سونيل، الاختصاصية النفسية في «دبي لرعاية النساء والأطفال»، ضمن ورشة عمل متخصصة حول الاتجار بالبشر.