الشارقة (الاتحاد وام)
أشاد سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، بمستوى فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان الذيد للرطب الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبما يضمه من مسابقات وفعاليات تعزز من مكانته على خريطة الفعاليات الاقتصادية والتراثية المهمة على مستوى الدولة والمنطقة.
جاء ذلك خلال زيارة سموه مساء أمس فعاليات المهرجان، التي تستمر حتى مساء غد، حيث اطلع خلال جولته على أبرز أنواع الرطب والفواكه والتقى عدداً من المزارعين والمشاركين، واستمع منهم إلى شرح وافٍ حول الأصناف المعروضة ومميزاتها والممارسات التي يتبعها المزارعون لإنتاجها وكيفية الاهتمام بعملية زراعة شجرة النخيل.
كما زار فعاليات المهرجان، أمس، الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في كلباء، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مشيدين بمستوى تنظيم المهرجان الذي يشهد مشاركة بارزة من مزارعي النخيل على مستوى الدولة، ومجموعة من الشركات المتخصصة في مجال الزراعة العضوية والميكنة الزراعية، ويعد حدثاً زراعياً واقتصادياً بارزاً يهدف إلى تعزيز الاهتمام بزراعة النخيل وتحسينها وتشجيع أصحاب المزارع على تبني أفضل الممارسات في حماية النخيل، ورفع جودة المنتج، مما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الزراعية.
ويواصل مهرجان الذيد للرطب فعاليات يومه الثالث في مركز إكسبو الذيد، ويشهد الحدث مشاركة واسعة لمجموعة من الشركات المتخصصة في مجال الزراعة العضوية والميكنة الزراعية، والتي قدمت عرضاً لأبرز الحلول والابتكارات في مجال استخدام المواد الطبيعية البيولوجية في الزراعة، بدلاً من الأسمدة الكيماوية، إلى جانب أحدث المعدات والتقنيات الزراعية مثل مكائن الرش الزراعي متعددة الاستخدام، وحراثات تقليب التربة والأسمدة والفرامات المخصصة للمخلفات الزراعية، فيما قدم خبراء الشركات الإرشادات للمزارعين حول طرق تعزيز خصوبة التربة بإضافة مواد ذات مصدر عضوي، وأهمية العمل على إيجاد نظام حيوي متزن داخل المزرعة يشمل الكائنات الحية الدقيقة ومجهريات التربة والحيوانات والنباتات.
منصة مهمة
أكد المزارعون المشاركون أهمية المهرجان ودوره في توفير منصة مهمة لهم للاطلاع على أبرز التقنيات الزراعية الحديثة والتعرف على أفضل النظم الزراعية المستدامة والمنتجات العضوية، بما يساهم في الحفاظ على شجرة النخيل وإنتاج أجود أصناف الرطب.