سنغافورة (وام)
اختتم المشاركون في برنامج تمكين «قادة المستقبل»، فعاليات الدورة الحالية التي أقيمت في سنغافورة على مدى أسبوعين.
وشملت فعاليات الدورة مزيجاً من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمؤسسات ومصانع وشركات رائدة في التكنولوجيا المتقدمة والعلوم الحديثة.
ويعد برنامج تمكين «قادة المستقبل» مبادرة شبابية صيفية إماراتية، يتلقى خلالها الطلبة المشاركون من جنسيات مختلفة علوماً تعزز مهاراتهم وتنمّي قدراتهم، وتوسع آفاقهم المستقبلية.
وأكد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، أن هذا البرنامج يجسّد الالتزام برؤية قيادتنا الرشيدة في أن الاهتمام بالشباب هو اهتمام بمستقبل الوطن، وكتب سموه عبر منصة «إكس» أمس: «مقتبسين من أنوار حكمة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن (الأمم تبنى بكوادر شبابها)، اختتم برنامج تمكين “قادة المستقبل” فعالياته في جمهورية سنغافورة الصديقة، مجسّداً الالتزام برؤية قيادتنا الرشيدة في أن الاهتمام بالشباب هو اهتمام بمستقبل الوطن، من خلال ما قدمه البرنامج من منصةٍ علمية وعملية، لتأهيل وإعداد جيلٍ قيادي من شباب وشابات الإمارات مزودين بأفضل مهارات القيادة وأدوات الابتكار والتواصل الفعال، ليعكس مدى الثقة العميقة بقدرات وطموحات شبابنا لقيادة الغد».
وتهدف هذه المبادرة الريادية إلى تطوير قدرات الشباب الإماراتي، من خلال التفاعل والتعايش مع شباب من مختلف أنحاء العالم، ما يشكل منصة تساهم في إعداد جيل معزز بمهارات وقدرات قيادية وشخصية متقدمة.
ويتضمن البرنامج تدريبات مكثفة لتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على الحوار البنّاء والاستماع، بالإضافة إلى تطوير القدرات اللازمة لمواجهة التحديات وتحقيق الطموحات الشخصية والمهنية.
ونفذ المشاركون في المبادرة لهذا العام، مجموعة كبيرة من الأنشطة التعليمية والتطبيقية التي جاءت على مدار أسبوعين في سنغافورة، تضمنت محاضرات في التكنولوجيا والابتكار، بالإضافة إلى زيارات للمدينة الاستكشافية، وشركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومركز الابتكار السنغافوري، ومعاهد وأكاديميات متخصصة.
كما تم خلال البرنامج الاطلاع على موضوعات رئيسة، مثل الاقتصاد الأخضر، والحياة المستدامة، والروبوتات ولغات البرمجة، بالإضافة إلى تنمية مهارات القيادة بأشكالها الشخصية والتشاركية والمجتمعية كافة.
وفي ختام الدورة، قام الطلبة المشاركون بتنفيذ مشروع عملي يجمع العلوم والمعارف التي اكتسبوها، ما مكنهم من تطبيق ما تعلموه بشكل فعال ومباشر.