أبوظبي (الاتحاد)
أكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة أن اعتماد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» يوم 18 من يوليو ليكون «يوم عهد الاتحاد» يجسد الرمزية التاريخية لهذا اليوم الذي اجتمعت فيه إرادة القائد المؤسس المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وإخوانه على الوحدة وتدشين دولة الاتحاد، دولة حديثة يُشار إليها بالبنان في بناء الإنسان والاستثمار فيه باعتباره أغلى ثروات هذا الوطن.
وقالت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك: إن اعتماد «يوم عهد الاتحاد» من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، يترجم الحرص الذي يوليه قائد المسيرة على أن تظل هذه المناسبات الوطنية حاضرة في ذاكرة الأجيال، كنبراس يحتذى به في نهضة الحاضر ورسم خارطة المستقبل واستشراف الغد المشرق في مختلف ميادين العمل الوطني، وهو دور ورسالة علينا أن نؤديها للأجيال المقبلة معرفة ووعياً مجتمعياً، نرسخ من خلاله قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الرشيدة، ونغرس لدى النشء هذه القيم بحيث يكون كل منهم على وعي وإدراك تامين بما بذله القائد المؤسس «طيب الله ثراه» وإخوانه من جهد مخلص وعزيمة خلاقة للانطلاق بهذا النموذج الوحدوي وتسجيل ريادته محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكدت الشيخة الدكتورة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان أن تاريخ الوطن مليء بالدروس والعبر والمواقف الخالدة، التي ينبغي أن تظل حاضرة في وجدان كل مواطن ومواطنة، وهو تاريخ ملهم نحو العطاء والبذل والتضحية، ومضاعفة الإنتاج، وتعزيز المكتسبات الحضارية، والارتقاء بمكانة الوطن والذود عن حياضه، والحفاظ على رايته ناصعة، خفاقة، وطناً أسسه الآباء والأجداد بعزيمة وإرادة، وقلوب متجمعة على الوحدة، وكانت هذه المنجزات، وتلك النهضة، وذلك التقدم والازدهار الذي نعيشه واقعاً في حاضرنا اليومي، ونستشرفه لغدنا المزدهر دائماً.