الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مثقفون: «يوم عهد الاتحاد».. يوم خالد في ذاكرة الوطن

مثقفون: «يوم عهد الاتحاد».. يوم خالد في ذاكرة الوطن
19 يوليو 2024 02:03

هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أكد مسؤولون ومثقفون أن «يوم عهد الاتحاد»، سيظل يوماً خالداً وعزيزاً في ذاكرة الوطن.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يأتي توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو من كل عام ليكون «يوم عهد الاتحاد»، ليؤكد أهمية هذا اليوم العظيم في تاريخ الإمارات، ففي مثل هذا اليوم، وقبل 53 عاماً، وقع الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام «وثيقة الاتحاد» ودستور الإمارات، وأعلن، طيب الله ثراه، بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة». 
مضيفاً: إن الاحتفاء بذكرى هذا اليوم هو احتفاء بالقيمة التي يمثلها هذا اليوم في تاريخ الإمارات، بل في تاريخ العالم العربي، ولا أجاوز الحقيقة إذا قلت في تاريخ الإنسانية كلها، فمنذ هذا اليوم شقت دولة الإمارات طريقها إلى المستقبل، وبدأت مشروعاتها التنموية والإنسانية، والتي أثرت إيجابياً على المنطقة العربية بأكملها، والعالم كله، وما زالت تفعل ذلك تنفيذاً لاستراتيجيتها ولتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي جعل الإمارات، قلب العالم النابض بالمعرفة والخير والعطاء والإنسانية والتسامح والتعايش.
وتابع د. علي بن تميم: إن ما وصلنا إليه اليوم، وما حققته الإمارات من حضارة، واستكشاف للفضاء، هو نتيجة لما بدأ في «يوم عهد الاتحاد»، لذا فإن اختيار هذا اليوم الخالد في تاريخ الإمارات، للاحتفال به سنوياً، هو اختيار شديد الأهمية، كونه يرسخ الوعي بتاريخ الإمارات المجيد لدى الأجيال الجديدة، ويعزز القيم والمبادئ الوطنية التي وضعها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تتمثل في الاتحاد والتلاحم والتكاتف والعمل معاً من أجل بناء الوطن، كما يعكس الفخر بتاريخ الآباء المؤسسين، ويدفعنا لاستشراف مستقبل الإمارات المشرق، الذي سيضيء العالم كله.

آثار جليلة
من جانبه، أوضح عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، إن «توجيه سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو من كل عام «يوم عهد الاتحاد» دليل على أهمية ما شهده ذلك اليوم من أحداث وطنية، وما تركه من آثار جليلة في حياة شعب الإمارات، واحتفاء بما بلغته الدولة من تقدم بفضل الرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيّبَ اللهُ ثَراه- وإخوانه الآباء المؤسسين، وما شهدته الدولة من تطور وازدهار بعد ذلك بفضل توجيهات القيادة الرشيدة التي واصلت مسيرة العطاء وارتقتْ بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على مختلف مؤشرات التقدم العالمية».  
ويضيف آل علي: في ذلك اليوم المشهود رسم القادةُ ملامحَ طريق المستقبل المشرق المزدهر لأبناء الوطن، وحَريٌّ بنا أن نحتفل بهذا اليوم ونستلهم منه الدروسَ والعِبَرَ، فقد كان نقطة انطلاق إماراتنا الغالية بهمة وعزيمة نحو حاضرنا المشرق الحافل بالأمل والمحبة، ونواصل فيه المسير نحو مستقبلٍ نحافظ فيه على وحدتنا، ونتطلع إلى أن تبقى راية الوطن خفّاقة، وأن تكون دولتنا في الصدارة بين دول العالم، مع التمسك بأسمى معاني الانتماء للوطن والولاء لقيادتنا الرشيدة والإصرار على الُمضيّ قُدُماً نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وإشراقاً. 
ويقول الكاتب محمد الجوكر: ليس أفضل وأهم وأجمل وأسعد من الأيام التي يذكر فيها اسم الاتحاد الذي نحتفل فيه مع كل مناسبة وطنية لدولتنا، ومنها هذا العهد التاريخي الذي توافق عليه القادة المؤسسون.
وتوجيه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو من كل عام «يوم عهد الاتحاد»، هو تخليد لذكرى التوحيد، وهي الذكرى العزيزة والغالية على قلوبنا التي تؤرخ لقيام دولتنا، التي شهدت خلال العقود الماضية تطوراً سريعاً وكبيراً في ظل توجيهات ورؤى القيادة الحكيمة. وأصبح هذا اليوم يمثل نقطة تحول رئيسة في حياة أبناء الوطن، وأن هذه المناسبة الجديدة تزيد من قوتنا ومكانتنا ونحن نحتفل بها.
وتقول الدكتورة فاطمة المعمري: توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد الثامن عشر من شهر يوليو من كل عام ليكون «يوم عهد الاتحاد»، يجيء ضمن جهود ورؤية سموه المتواصلة والحكيمة في سبيل تعميق روح الاتحاد، واستذكار هذا اليوم أمر مهم لما يعنيه هذا الحدث التاريخي من تعزيز روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن. إن اختيار هذا اليوم للاحتفال يعكس أهمية الوثيقة التاريخية التي وضعت الأساس لنمو وتقدم دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبها تقول الدكتورة فاطمة الدربي: هذه المناسبة المجيدة فرصة للاحتفاء بتاريخ الدولة والخطوات المباركة لتأسيس الاتحاد، واستلهام الدروس والعبر للحاضر والمستقبل.
كما يعتبر تعزيزاً للقيم والمبادئ الوطنية التي وضعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام، والتي لا تزال أساساً لمسيرة الوطن، كما أن الاحتفال بهذا اليوم التاريخي تعريف للأجيال الناشئة بتاريخ بلادهم  المجيد، والجهود التي بُذلت لتحقيق هذا الاتحاد التاريخي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©