أبوظبي (الاتحاد)
في إطار سعيها المستمر إلى تعزيز الوعي بالحياة البرلمانية وتطوير المشاركة السياسية لدى جميع فئات المجتمع، وبخاصة فئة النساء؛ لضمان الحضور المتميز للمرأة الإماراتية في مسيرة الحياة البرلمانية في الدولة، سوف تنظم وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، جلسة حوارية حول ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة تحت عنوان «حوار التمكين السياسي»، وذلك في مقر الاتحاد النسائي العام في مدينة أبوظبي غداً.
ويشارك في هذه الجلسة عضوتا المجلس الوطني الاتحادي: حشيمة ياسر العفاري، وعائشة خميس الظنحاني؛ لعرض تجربتيهما المتميزتين في الدورة الخامسة لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة الإماراتية في مسيرة الحياة البرلمانية في الدولة. كما ستشارك في هذه الجلسة أحلام اللمكي، مديرة إدارة البحوث والتنمية في الاتحاد النسائي العام- لمناقشة أهمية المشاركة السياسية للمرأة، ودور الاتحاد النسائي العام في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى الكوادر النسائية الوطنية للمساهمة في رسم ملامح مستقبل الحياة البرلمانية في الدولة.
وقال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: «يأتي تنظيم هذه الجلسة في إطار شراكتنا الاستراتيجية وتعاوننا البناء مع الاتحاد النسائي العام، واستمراراً لمبادراتنا ومساعينا المشتركة الرامية إلى تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة الإماراتية، وتعزيز حضورها في شتى المجالات، لاسيما في مجال العمل البرلماني، ومسايرة للتوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة لتوفير الإمكانات كافة الكفيلة بتمكين المرأة الإماراتية للاضطلاع بدورها الحيوي في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية للرؤى الوطنية الطموحة.
وأكدت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، أن ملف التمكين السياسي يعتبر أحد الملفات المهمة ضمن أولويات اهتمامات الاتحاد النسائي العام؛ بفضل الرؤية الثاقبة التي وضعتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وجهودها الحثيثة عندما استشرفت مستقبل المشاركة السياسية للمرأة وأطلقت برنامج تعزيز دور البرلمانيات العربيات بتنفيذ الاتحاد النسائي العام، وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2004، لتبدأ رحلة بناء قدرات المرأة وتهيئة المجتمع للدور الجديد للمرأة والذي توج بفوز المرأة الإماراتية مع أول انتخابات في الدولة عام 2006، لتواصل المرأة من وقتها جهودها لدعم المجلس الوطني الاتحادي، باعتباره سلطة مرشدة ومساندة وداعمة للسلطة التنفيذية.