عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
تمكنت الدوريات المرورية بالتعاون مع مركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي، من إنقاذ سائق تعطل مُثبت السرعة في مركبته بشكل مفاجئ، وذلك بعد أن قدم بلاغاً إلى المركز على الرقم 999، مُطالباً بسرعة مساعدته لعدم قدرته على التعامل الموقف.
واستطاعت الدوريات المرورية، وبفضل الانتشار الأمني في إمارة دبي، من سرعة الاستجابة مع بلاغ السائق والوصول إلى مركبته في دقائق معدودة، والعمل على إيقافها بالاستعانة بدورية سبقت المركبة وتولت مهمة إيقافها تدريجياً، ما ساهم في منع وقوع حادث سير أو فقدان السائق للسيطرة.
وحول ما حدث، قال العميد جمعة سالم بن سويدان، نائب مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي «إن التفاصيل تعود إلى تلقي الدوريات المرورية بلاغاً من مركز القيادة والسيطرة يفيد بوجود مركبة في شارع الشيخ زايد بالاتجاه إلى إمارة أبوظبي، وإن سائقها غير قادر على التحكم فيها بسبب تعطل مُثبت السرعة بشكل مفاجئ».
وأضاف: «على الفور، انتقلت الدوريات المرورية إلى شارع الشيخ زايد، وشاهدت المركبة بعد جسر إكسبو، فتدخلت بسرعة للتعامل مع الموقف بسبب الخطورة البالغة التي قد تتسبب فيها المركبة كونها على شارع سريع، حيث عملت الدوريات على تأمين محيطها من مختلف السيارات، وتشغيل لوحات لتنبيه مستخدمي الطرق، ثم طمأنت سائق المركبة الذي كان في حالة ارتباك شديد، إلى أن تدخلت إحدى الدوريات من الأمام وبدأت بعملية إيقاف تدريجي للمركبة، فيما تولت الدوريات الأخرى تأمين خط السير خلف المركبة».
وأكد العميد جمعة بن سويدان، أهمية أن يلتزم السائقون الذين يتعرضون لمشكلة تعطل مُثبت السرعة بالهدوء وعدم الخوف، والتأكد من ربط حزام الأمان، وتشغيل مصابيح التنبيه والمصابيح الأمامية والاتصال على رقم 999 في مركز القيادة والسيطرة، وشرح الحالة بالتفصيل.
إرشادات السلامة
أكد العميد جمعة بن سويدان أن هناك خطوات يجب على السائق اتباعها في حال تعطل مُثبت السرعة، تتمثل في وضع ناقل الحركة على وضعية «N» وإطفاء المحرك، وإعادة تشغيله مرة أخرى في الوقت نفسه، وفي حال أخفقت هذه المحاولة، الضغط بقوة على المكابح باستمرار حتى تتوقف السيارة، وعند فشل هذه الخطوة تُرفع المكابح اليدوية تدريجياً مع إمساك مقود السيارة بقوة، وإذا فشلت تلك المحاولات يجب تحريك ناقل الحركة بين وضعية N إلى D باستمرار، وفي حال نجاح إحدى الطرق السابقة قبل تدخل الدورية المرورية، يجب إيقاف المركبة خارج الطريق.
