دبي (الاتحاد)
شهد معالي الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، حفل تخريج الدفعة الثانية من طلاب وطالبات مدارس حماية للسنة الدراسية 2023-2024، والبالغ عددهم 204 خريجين وخريجات، وذلك في أكاديمية شرطة دبي، بحضور مساعدي القائد العام، ومديري الإدارات العامة ومراكز الشرطة وأولياء أمور الطلبة.
وهنَّأ معالي الفريق المري، موظفي شرطة دبي وأبنائهم بمناسبة التخرج، متمنياً لهم النجاح والتوفيق في حياتهم، مؤكداً أن مدارس حماية مبادرة من سلسلة المبادرات التي تعتمدها شرطة دبي لإسعاد موظفيها، مشيراً إلى دعم شرطة دبي الكامل لأبنائه الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، وفق رؤية القيادة الرشيدة، القائمة على الاستثمار في الإنسان، وخلق بيئة عمل إيجابية وسعيدة لهم، ما يسهم في تعزيز روح المبادرة والإبداع.
وأوضح معاليه أن تخريج هذه الكوكبة من طلبة مدارس حماية فخر للقيادة بما حققته من مكاسب تعليمية لأبناء العاملين فيها وتخفيف الأعباء عن كاهل موظفي الشرطة، وتعزيز مبدأ الانتماء والتعاون المؤسسي وإسعاد الموظفين ورفع نسبة الرضا الوظيفي.
دعم العاملين
وأوضح العميد الدكتور سلطان الجمال مساعد القائد العام لشؤون الأكاديمية والتدريب بالوكالة أن إنشاء مدراس حماية في عام 2018، دعماً للعاملين في شرطة دبي من عسكريين ومدنيين وتخفيف العبء عن كاهلهم وإسعادهم، لافتاً إلى أن القيادة في شرطة دبي حرصت على تسخير العديد من ممكناتها لدعم مدارس حماية، من خلال تعزيز التكامل مع كافة القطاعات، ما ساهم في جعل المعرفة التعليمية والمهارات التي اكتسبها الطلبة قيمة مضافة لهذا الجيل، إلى جانب الشراكات مع مختلف الجهات في قطاع التعليم، بهدف جعل مدارس حماية ريادية في تأهيل جيل مُسلح بالعلم والمعرفة والمهارات المختلفة.
الارتقاء بالتعليم
قال المقدم عبد الله السويدي، مدير مكتب مدارس حماية، إن مدارس حماية في مختلف الحلقات عملت بجهد كبير في سبيل الارتقاء بمنظومة التعليم فيها، بدعم ومتابعة من معالي القائد العام لشرطة دبي، ما أسهم في تحقيق المدارس للعديد من الإنجازات سواء على المستوى الفردي للطلبة أو على مستوى المدارس.
وأضاف السويدي: استطاعت مدراس حماية منذ عام 2018 من جذب نخبة من المعلمين والمعلمات والطاقم الإداري والإشرافي، حيث تم اختيارهم بعناية من أجل بناء جيل قادر على أن يكتسب العديد من المهارات التعليمية والمعرفية وكذلك الجوانب المتعلقة بالمشاركة في الفعاليات والدور المجتمعي والتطوعي، حيث إن ما يميز طلبة حماية أنه تم تخصيص برامج تُعنى بإشراك الطلبة في مختلف الأحداث والفعاليات الكبرى، ومختلف المبادرات والأنشطة التي تنظمها شرطة دبي، بالإضافة إلى الأنشطة الصيفية.