السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«صندوق محمد بن زايد» و«التنمية العالمية» يطلقان برنامج المنح الميدانية

توفير الدعم المالي الأساسي للباحثين ودعاة حماية البيئة (من المصدر)
1 يوليو 2024 01:39

أبوظبي (الاتحاد)

أعلن صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، بالشراكة مع منظمة التنمية العالمية للبيئة، إطلاق المنح الميدانية العالمية كجزء من برنامج فونسيكا للقيادة، حيث قدمت المنظمة التزاماً بقيمة 1.5 مليون دولار على مدى ثلاث سنوات، لتمكين دعاة حماية البيئة الشباب في جميع أنحاء العالم، وتوفير الدعم المالي الأساسي لكل من الباحثين والممارسين الحاليين والمستقبليين في هذا المجال.
ومنظمة التنمية العالمية للبيئة عبارة عن عائلة متعددة الأطراف من الصناديق المخصصة لمواجهة فقدان التنوع البيولوجي، وتغير المناخ، والتلوث، ودعم صحة الأراضي والمحيطات. ويمكّن تمويلها البلدان النامية من مواجهة التحديات المعقدة والعمل على تحقيق الأهداف البيئية الدولية.  وفي عام 2023، أطلقت منظمة التنمية العالمية للبيئة برنامج غوستافو فونسيكا للقيادة الشبابية لإحياء ذكرى مدير برامج المنظمة العالمية الراحل، غوستافو فونسيكا. ويهدف برنامج فونسيكا للقيادة إلى تنمية مجموعة من المهنيين الشباب في بلدان منظمة التنمية العالمية للبيئة، من خلال تقديم زمالات الحفظ، ومنح للعمل الميداني في مجال التنوع البيولوجي، وجوائز للمشاركة في أحداث الحفظ الدولية، وندوة عالمية متكررة للمحافظة على الأنواع توحد قادة البيئة الشباب.  وكجزء من هذا البرنامج، ستقوم شراكة المنح الميدانية العالمية مع صندوق محمد بن زايد بإرسال 500 ألف دولار سنوياً، من خلال نظام التقديم والمراجعة الخاص بالصندوق عبر «الإنترنت» لدعم دعاة حماية البيئة الشباب في الدول النامية. 
وسيركز صندوق محمد بن زايد على تمكين مشاريع المحافظة على الأنواع على المستوى العالمي، مما يضمن الدعم المؤثر لدعاة المحافظة على الأنواع الناشئين.
ويعد صندوق محمد بن زايد، الذي يعمل في أكثر من 170 دولة ويتمتع بسجل حافل في دعم أكثر من 2800 مشروع المحافظة على الأنواع على مستوى العالم منذ إنشائه، شريكاً مثالياً لهذه المبادرة. 
وقال نيكولاس هيرد، القائم بأعمال المدير العام لصندوق محمد بن زايد: «إدراكاً منا لبذل الناس لجهود المحافظة على الأنواع هذه، فإن التزامنا يتجاوز التمويل. فنحن نركز على دعم المبتدئين في حياتهم المهنية أو دعاة المحافظة على الأنواع الناشئين في بداية رحلتهم. وعلى مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، دعمنا 63% من المستفيدين لأول مرة، مما يمثل (الجيل القادم من دعاة الحفاظ على البيئة)». 
وقال كارلوس مانويل رودريغيز، المدير التنفيذي ورئيس منظمة التنمية العالمية للبيئة: «تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الشباب في البلدان النامية، وجعل أصواتهم مسموعة، وتعزيز مشاركتهم في البحوث والسياسات البيئية. إن منظمة التنمية العالمية للبيئة ملتزمة بالاستثمار في الجيل القادم، والذي ستكون له أدوار محورية في الإدارة البيئية والإشراف عليها».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©