الأربعاء 3 يوليو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الأنشطة الصيفية.. مهارات تحاكي علوم المستقبل

الأنشطة الصيفية.. مهارات تحاكي علوم المستقبل
1 يوليو 2024 01:40

إيهاب الرفاعي، لمياء الهرمودي، مريم بوخطامين  (أبوظبي) 
مع بداية فصل الصيف وبدء الإجازات الصيفية للطلاب يزداد وقت الفراغ وما يصاحبه من قضاء الكثير من الأطفال معظم أوقاتهم في مشاهدة شاشات التلفاز، أو في استخدام الإنترنت عن طريق الأجهزة الإلكترونية، ولكن في الإمارات يختلف الوضع حيث حرصت مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية على تنفيذ برامج صيفية وأنشطة متنوعة للطلاب من مختلف الفئات العمرية وكذلك الأسرة لتنمية مهاراتهم وإكسابهم تجارب استثنائية، خاصة وأن الأنشطة الصيفية تتيح للطفل اكتشاف مهاراته وميوله وهواياته التي يفضلها من خلال ممارسته لمختلف الهوايات مثل السباحة وركوب الخيل والرسم وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة وهو ما يعيد اكتشاف الطالب لنفسه.
وتعد البرامج والأنشطة الصيفية مكاناً خصباً لاكتشاف المواهب والمبتكرين من الأطفال واليافعين، والذين يشكلون لبنة أساسية في بناء المجتمعات وتطورها، خاصة وأنها باتت تستند على أساليب وأسس علمية وعملية يمكن من خلالها اكتشاف المواهب والمهارات وتوجيهها إلى الاتجاه الأمثل والصحيح.
وحرصت مختلف الجهات الحكومية على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة لتوفير الأجواء المثالية لخلق جيل مبدع ومبتكر قادر على التحدي والعمل والإنتاج والإنجاز من خلال توفير أنشطة متعددة ومتنوعة تنمي القدرات وتحاكي المستقبل من خلال برامج وأنشطة متعددة تم اختيارها بعناية تستهدف جميع فئات المجتمع.
يرى خبراء التربية أن الأنشطة الصيفية فرصة ذهبية لتنمية قدرات الطفل وزيادة المعرفة لديه ويمكن من خلالها ربط الطالب بالمجالات العلمية بأسلوب محبب ومشوق كما أنها تساهم في تشجيع الطالب على ممارسة هوايته بشكل جيد.
يؤكد الخبير التربوي حمادة رمضان، مدير مدرسة أكاديمية الإمارات العلمية- مدينة زايد، أن الأنشطة الصيفية يجب أن ترتكز على 3 محاور مهمة، أولها المحور الرياضي الذي يُساهم في تفريغ الطاقات الزائدة لدى الطالب في صورة أنشطة رياضية مختلفة ومتنوعة تُكسبه علاقات اجتماعية قوية مع أقرانه من أبناء المجتمع، بالإضافة إلى الفنون مثل الرسم والموسيقى، ومنها يكتشف الطالب هواياته ويعززها بشكل سليم ومدروس إلى جانب اكتساب المعرفة بالعلوم المعاصرة مثل علوم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي ومن خلالها يستطيع الطالب أن يُنمي قدراته المعرفية في تعزيز معرفته بعلوم المستقبل والبرامج الهادفة التي تساهم في إبراز قدراته ومواهبه.
وأضاف رمضان أن أنشطة الطالب الصيفية يجب أن تعتمد على 4 ركائز ضرورية لتحقيق الفائدة المرجوّة منها وهي: أن يكون مخططاً لها بشكل جيد وغير مزدحمة، كما يجب أن تكون متنوعة ومناسبة للفئات العمرية للطلاب، وأن يُشارك الطالب نفسه في التخطيط لها، وأخيراً الإشراف المباشر والمتابعة من ولي الأمر على هذه الأنشطة مما يسهم بشكلٍ قوي في تحقيق الأثر الإيجابي الكبير والفائدة المنشودة منها.
ويشير طارق عبد نمير المتخصص في مادة الكيمياء أن الأنشطة الصيفية فرصة ذهبية لربط الطلاب بالمجالات العلمية بشكل مشوق وسلس وبسيط، مما يشجع الطلاب على حب المواد العلمية والتمسك بها خاصة، وأنها يمكن تقديمها بشكل ترفيهي محبب للطلاب من خلال تجارب وأنشطة مختلفة يتم تقديمها في أجواء من المتعة والبهجة، على عكس المدرسة التي تهتم بتقديم المادة العلمية.
ويؤكد نمير أن للأنشطة الصيفية التي يمارسها الطلاب في أجواء مشجعة ومحفزة العديد من الفوائد التي تساهم في رسم شخصية الطالب، وتنمية قدراته الإبداعية وتفريغ الضغوط النفسية التي تولدت خلال العام الدراسي وتفريغ طاقته في ما يفيد وينفع وغيرها من الفوائد العديدة.
وعلى صعيد أولياء الأمور والأطفال واليافعين فقد أكد عدد منهم أهمية البرامج الصيفية بالنسبة لهم، حيث قالت آمنة سعيد، ولية أمر: تعتبر البرامج الصيفية مشروعاً مجتمعياً ووطنياً لاكتشاف المواهب والإمكانات لدى الأطفال واليافعين من مختلف الأعمار، بحيث من خلال انخراطهم في البرامج المتنوعة التي يتم الإعلان عنها وإطلاقها يكتشفون أهم مهاراتهم، وما يمكن أن يتميزوا فيه، ومن ثم يرسمون لهم طريقاً واضحاً للمستقبل، ويضعون اللبنات الأساسية في تكوين الصورة الشاملة في ما يمكن أن يتخصصوا ويبدعوا فيه في المستقبل، ويخدم ميولهم وأهدافهم المستقبلية.
في حين أكدت أمينة يعقوب، ولية أمر، أن البرامج الصيفية فرصة لأولياء الأمور لاكتشاف مهارات وهوايات الأبناء، حيث تعتبر الإجازة الصيفية متنفساً لهم، ولكن أيضاً الوقت الأمثل لاكتشاف المواهب المكنونة، وبالتالي يتمكن الأطفال من مزاولتها بشكل مستمر والاستمتاع بها، مشيرة إلى أن كل فئة عمرية لها اهتماماتها الخاصة، لذلك فعلى أولياء الأمور أن يكونوا على وعي ودراية بالبرامج والأنشطة التي تتناسب مع أعمار وميول أطفالهم حتى لا يتم وضعهم أو إجبارهم على أمور يكرهونها في الوقت الذي يجب أن يكون وقت استمتاع واستكشاف لما يحبونه ويفضلونه.
3 برامج في المدارس الحكومية
 تنفذ مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي 3 برامج صيفية رياضية متنوعة تستهدف جميع الحلقات الدراسية خلال العطلة الصيفية، وذلك بهدف استثمار العطلة الصيفية في تنمية قدرات الطلبة وإكسابهم مهارات حياتية جديدة، وذلك في إطار جهود المؤسسة لوضع الخطط والبرامج المختلفة التي تستهدف تطوير وتنمية قدرات الطلاب في المجالات الرياضية، بجانب تنمية القدرات والمهارات في مختلف المجالات العلمية والحياتية والاجتماعية عبر مشاركتهم في العديد من البرامج والأنشطة الإثرائية في أجواء إيجابية محفزة على التنافسية والإبداع.
وتتضمن البرامج الصيفية المقدمة للطلاب معسكر الهوكي التخصصي والذي يستمر حتى 22 أغسطس القادم، ويهدف إلى شغل أوقات الفراغ بممارسة النشاط الرياضي بهدف الصحة العامة والترويح عن النفس لتحقيق جودة الحياة.
وكذلك رفع اللياقة البدنية والفنية لدى الطلبة والطالبات للاستعداد للمسابقات للعام القادم وتطوير وتنمية مهارات اللاعبين واللاعبات لكي يكونوا لائقين بجانب تحفيز الطلبة على المشاركة في الأنشطة والمعسكرات التخصصية في فترات الإجازات، واستقطاب ومشاركة المؤسسات المجتمعية كشركاء لخدمة البرامج الرياضية، والاستعداد للمشاركة في بطولات الاتحاد للموسم الرياضي 2024/ 2025.
كما تتضمن البرامج الصيفية أيضاً معسكر السباحة الصيفي خلال الفترة من أول يوليو وحتى تاريخ 18 من نفس الشهر ويهدف إلى شغل أوقات الفراغ بممارسة النشاط الرياضي بهدف الصحة العامة والترويح عن النفس لتحقيق جودة الحياة و تعزيز روح الولاء والانتماء وغرس الهوية الوطنية.
بينما يضم البرنامج الثالث معسكر الجو جيتسو الصيفي ويبدأ خلال الفترة من أول يوليو وحتى تاريخ 18 من نفس الشهر ويهدف إلى شغل أوقات الفراغ بممارسة النشاط الرياضي بهدف الصحة العامة والترويح عن النفس لتحقيق جودة الحياة، وتعزيز روح الولاء والانتماء وغرس الهوية الوطنية واكتشاف وصقل المواهب الرياضية والارتقاء بها إلى مستويات متقدمة، بجانب تحفيز الطلبة على المشاركة في الأنشطة والمعسكرات التخصصية في فترات الإجازات. 
15.000 طالب في برامج صندوق الوطن 
يسعى صندوق الوطن عبر برامجه وأنشطته إلى الإسهام في دعم سياسات وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة بالدولة، والاعتزاز بتعاليم الدين الإسلامي، والحفاظ على مكانة اللغة العربية في المجتمع، حيث اعتمد الصندوق هذا العام شعار «هوية وطنية قوية ومستدامة» ركائزها: التمكين، والإنتاجية، والمسؤولية وذلك بمشاركة أكثر من 15 ألف طالب من 18 مدرسة.
وستركز البرامج الصيفية هذا العام على أنشطة عديدة بناء على اهتمامات الطلبة، وسيتم إضافة برامج جديدة مثل برنامج «لغة القرآن»، الذي يهتم باللغة العربية باعتبارها جزءاً أساسياً في الهوية الوطنية، والذي سيتم من خلاله تنمية القراءة والمحادثة والكتابة بها، إلى جانب برنامجي «قدوتي» و«فكرتي»، كما ستضم الأنشطة الصيفية تشكيل أندية طلابية من قبل المدارس المشاركة لتشجيع الطلبة على القيام بمشاريع لخدمة البيئة والمجتمع.
كما سيطلق الصندوق لأول مرة هذا العام برنامج «فرسان القيم» لطلاب الجامعات والكليات، وسيستمر البرنامج لمدة ثلاثة أسابيع ستركز على القيم الإنسانية ودورها في ترشيد السلوك الشخصي، وعدد من الأنشطة لخدمة البيئة.

العين.. فعاليات الصيف لجميع الأسر
أطلقت بلدية مدينة العين فعالياتها الصيفية تحت عنوان (فعاليات صيف العين) والتي تمتد طوال شهر يوليو الحالي بأنشطة عديدة في صالات الأفراح والحدائق المائية بالمدينة، وتتنوع الأنشطة بين المهارات العقلية والقدرات الجسدية وغيرها من الفعاليات بحيث تناسب جميع أفراد العائلة والتي تبدأ من 4 إلى 27 يوليو الحالي.
وتهدف فعاليات صيف العين إلى تنظيم فعاليات وأنشطة خلال فترة الصيف لإسعاد أفراد المجتمع ورفع رضا الجمهور بإيجاد متنفس عائلي في بيئة مناسبة، إلى جانب تفعيل مرافق البلدية والأماكن ذات الحضور الجماهيري الكبير، مما يعزز التواصل مع مختلف فئات المجتمع.

وقال سعيد عبدالله الجابري – رئيس قسم تطوير المرافق والفعاليات المجتمعية: تأتي فعاليات صيف العين للعام الحالي، ضمن البرامج المجتمعية التي تنظمها بلدية مدينة العين لأهالي وزوار المدينة بهدف الارتقاء بجودة الحياة، كما تقوم البلدية في تنظيمها للفعاليات بالمشاركة مع القطاعات الحكومية والخاصة مما يساهم في تعزيز الشراكات المجتمعية.
وأضاف: تتوزع فعاليات الصيف في صالة أفراح الهير وهيلي مول وحديقة الأمل، حيث تقام فعاليات تتناسب والأماكن المغلقة والمفتوحة، وستشمل ألعاباً بدنية وحركية ومسابقات ثقافية وورشاً فنية كما ستقام عروض للجاليات، ودعماً لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة سيتم تنظيم سوق للأسر المنتجة.

الطلاب: فرصة لتعلم العلوم المفيدة
أكد عبدالله الشامسي، ذو الـ16 عاماً، أنه التحق في الصيف في برنامج تقني يتعلم فيه مجموعة من المهارات التقنية واستخدامات التكنولوجيا، مشيراً إلى أنه اختار هذا البرنامج بناء على رغبته في تجربة هذا المجال واكتشافه إذ إنه مولع بالتقنيات الحديثة والبرامج، وشده الفضول لكي يعرف عنه أكثر، وتعتبر الإجازة الصيفية الفرصة المثلى للمشاركة في مثل هذه البرامج واكتشافها، ومعرفة مهاراته وميوله ما يسهم في خلق صورة واضحة عما يمكن أن يتخصص فيه أو يدرسه في المستقبل.

ومن جانبها، قالت خديجة غانم، ذات ال15 عاماً: إن الوقت يجب استثماره في أمور إيجابية كثيرة، والتي يمكن أن تعود بالنفع والفائدة، حيث إن النوادي الصيفية والبرامج المتنوعة التي توفرها الجهات متعددة على مستوى الدولة، بالتالي أستطيع من خلالها أن أصقل شخصيتي ومهاراتي وإمكاناتي، كما أن البرامج التي تطرحها الجهات في الدولة تفتح لي آفاقاً لتعلم كل ما هو جديد ومفيد ومن الممكن أن يحقق لي فائدة كبيرة، وتجربة واستكشاف أمور جديدة يمكن أن تشكل لي فرصة لتحقيق أهدافي وإمكانياتي.

وبدورها، أكدت الطفلة شيخة محمد، ذات ال8 أعوام، أن الاشتراك في البرامج والأنشطة الصيفية أمر مهم بالنسبة لها لقضاء فترة الإجازة الصيفية في تعلم كل ما هو مفيد وجديد، واكتشاف مواهبها وميولها في جوانب مختلفة كالرياضة والعلوم، والتقنيات، والأدب واختيار ما تستمتع به ويروق لها بشكل كبير، حتى تستطيع الاستمرار فيه، مشيرة إلى أن المراكز الصيفية في الدولة تعطي أفكاراً، وأنشطة في جوانب جديدة تمكنها من اكتشاف كل ما هو جيد ومفيد.
فعاليات متعددة لتنمية المهارات في أبوظبي
في أبوظبي يمكن للأطفال الاستمتاع بالصيف من خلال عدد من البرامج والأنشطة التي تطلقها المؤسسات المحلية والحكومية والخاصة في الإمارة سواء من خلال الأدلة التي تطلقها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة والتي يتم فيها تجميع الأنشطة الأكثر تفاعلية وجاذبية تحت مظلة واحدة في دليل شامل يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية الاستفادة منه، باعتبار أن المعسكرات والأنشطة الصيفية ستساعد الأطفال على تطوير مهاراتهم مدى الحياة، وتعزيز استقلاليتهم وتعليمهم العمل الجماعي.
وتعتبر مؤسسة «ربع قرن» لصناعة القادة والمبتكرين من ضمن تلك المؤسسات، والتي تم الإعلان عن إطلاقها في سبتمبر 2016 بتوجيهات كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، وهي أول مؤسسة إماراتية وعربية وإقليمية ترمي إلى بناء جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل والتأثير فيه، ملتزماً بهويته الوطنية.
14 مركزاً تقدم أنشطة صيفية لأصحاب الهمم
حرصت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم على تنظيم فعاليات برامج الأنشطة الصيفية على مستوى مراكز الرعاية والتأهيل والأندية الرياضية التابعة لها في إمارة أبوظبي بمشاركة الطلاب منتسبيها من مختلف الأعمار وأولياء أمورهم في 14 مركزاً في كل من أبوظبي والعين والظفرة، بهدف استثمار الإجازة الصيفية بما ينفعهم ويخدمهم مستقبلاً.
وقدم مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل الموسم الخامس من «صيفنا أجمل» ويشمل مجموعة متنوعة من الفعاليات التي تجمع بين التعليم والترفيه والرياضة والفنون.
حيث تضمن البرنامج ورشاً تعليمية مع جهات خارجية: تتضمن ورشاً مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات أصحاب الهمم، مثل ورش تفاعلية بالصور والقراءة والتكنولوجيا بالإضافة إلى المسابقات.
مع تنظيم رحلات خارجية لأصحاب الهمم: بالتعاون مع هيئة الثقافة والسياحة، حيث يشمل البرنامج رحلات خارجية تهدف إلى تنمية مهارات المشاركين وتوفير تجارب جديدة لهم في بيئات مختلفة، ومنها زيارة المعالم الثقافية مثل: قصر الحصن ومتحف اللوفر والمكتبات الثقافية والمرسم الحر، والمرافق الترفيهية مثل: ألعاب دلما مول وسينما رويال وصالة البولنج والأكواريوم والسنترال مول والسي وورلد.
وفي منطقة الظفرة قدمت 5 مراكز مختلفة فعاليات صيفية لمنتسبيها وأولياء أمورهم حيث قدم مركز مدينة زايد بالتعاون مع مؤسسة التنمية الأسرية ونادي الرماية ونادي الغبراء للخيول بالمنطقة فعاليات صيفية تتضمن ورشاً تفاعلية، وركوب الخيل، ورحلات داخلية وخارجية، وبرنامج مسابقات سباحه للطلاب وأولياء الأمور. 
وحرص مركز العين للرعاية والتأهيل على تقديم برنامج صيفي لطلاب المركز في الفترة الصيفية ويشمل برامج ترفيهية تعليمية للطلاب، على أن يكون تنفيذها داخلياً في المركز وبالاشتراك مع جهات خارجية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©