السبت 29 يونيو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشارقة للخدمات الإنسانية» تنظم «الروبوت والذكاء الاصطناعي»

جانب من المسابقة (من المصدر)
27 يونيو 2024 01:14

لمياء الهرمودي (الشارقة)

نظم مركز التقنيات المساندة، التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، مسابقة «الروبوت والذكاء الاصطناعي»، أمس الأول في مقر المدينة بالإمارة، وتعد هذه المسابقة جزءاً من جهود المدينة لتعزيز الإبداع التكنولوجي، بين الطلاب أصحاب الهمم، وتشجيعهم على اكتساب مهارات البرمجة وتصميم الروبوتات.
وتهدف المسابقة إلى تبادل الخبرات العربية والعالمية في مجالات الروبوت والذكاء الاصطناعي، والاطلاع على التجارب الناجحة في هذا المجال، ما يسهم في اكتساب الطلاب مهارات علمية، وعملية في التعامل مع أنظمة التقنيات الحديثة، كما تهدف المسابقة إلى توفير بيئة حاضنة للإبداعات، والابتكارات، داخل المدينة، بما في ذلك إنشاء نادي للروبوت للأشخاص أصحاب الهمم.
 وشارك في المسابقة هذا العام نحو 29 طالباً من مختلف فئات الإعاقة بالمدينة، ما يعكس التزام المدينة بتعزيز قدرات ومهارات الأشخاص أصحاب الهمم. وخلال السنوات السابقة، أثبتت مسابقة الروبوت والذكاء الاصطناعي، أنها لا تقدم فقط منصة للتنافس العلمي بين طلابها، بل أيضاً وسيلة فعالة لتعزيز دور الأشخاص أصحاب الهمم في مجالات التكنولوجيا الحديثة.
وأكدت رباب عبد الوهاب، مدير مركز التقنيات المساندة، أن المسابقة تسعى إلى إنشاء بيئة حاضنة للإبداع والابتكار، في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وتدعم رؤية المدينة في تعزيز جودة الحياة لأصحاب الهمم، عبر تمكينهم من التكنولوجيا، حيث تقام هذه الفعالية لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في تمكين أصحاب الهمم، وتقديم فرص التدريب والتعاون مع المؤسسات، والشركات ذات الاهتمام المشترك، ونحن ملتزمون بتعزيز جودة الحياة للجميع، وتعزيز سهولة الوصول في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك البيئة العملية والحياة اليومية. 
كما أكد عدد من المختصين، في مجال التدريب والإشراف لأصحاب الهمم، أهمية إدخال الذكاء الاصطناعي، في جانب تطوير المهارات الحسية والفكرية والحركية، لهذه الفئة كونها أكثر حاجة إلى استخدام الإمكانات كافة، لتسهيل عملية إدماجهم في المجتمع، وتمكينهم في مجالات مختلفة وتوظيف هذه الإمكانات لرفع كفاءتهم في الجانب الوظيفي، والسعي إلى توفير بيئة حاضنة للإبداعات والابتكارات في مجال الروبوت والذكاء الاصطناعي. 
وأوضح محمد وليد الشمالي، مشرف تربوي، في مركز الشارقة للتوحد، في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية: «إن توظيف قدرات الطلاب من أصحاب الهمم في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي، وإشراكهم في مسابقات في تعلم لغة برمجة مبسطة، يسهم في تعزيز الثقة في نفوس هذه الفئة، حيث ارتأينا أن لديهم القدرة على التركيب وابتكار مشاريع بسيطة من أفكارهم، ويساعدهم هذا الأمر في استخدام التكنولوجيا بصورة أفضل واستيعاب الأوامر الإلكترونية، واستخدام الأجهزة بشكل أفضل، ما يطور من جانب الفهم والاستيعاب».

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©