أبوظبي (الاتحاد)
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وتضمنت الجهود الإماراتية نقل المساعدات الإغاثية إلى القطاع من خلال 395 طائرة منها 103 طائرات شاركت في عملية إسقاط المساعدات جواً عبر عملية «طيور الخير»، و 6 من سفن الشحن إلى العريش المصرية وشمال غزة من دولة الإمارات وقبرص، وتحريك 1243 شاحنة حملت مساعدات متنوعة، ليبلغ مجموع المساعدات المقدمة 33000 طن من المساعدات الغذائية، والصحية، ومواد الإيواء.
كما بلغ حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها الإمارات إلى قطاع غزة عبر عملية «طيور الخير» حوالي 3752 طناً.
واستطاعت دولة الإمارات بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي إيصال نحو 300 طن من المساعدات الغذائية إلى القطاع عن طريق البحر وتسليمها إلى شمال القطاع.
وأنشأت الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليوناً و200 ألف جالون يومياً، يستفيد منها أكثر من 600 ألف شخص من سكان القطاع.
وتنتج 5 مخابز أوتوماتيكية افتتحتها دولة الإمارات نحو 15000 رغيف خبز في كل ساعة، ويستفيد منها 72 ألف شخص، كما توفر مادة الطحين لـ 8 مخابز أوتوماتيكية لتوفير الاحتياجات اليومية من الخبز لـ 17140 شخصاً.
وأعلنت دولة الإمارات تخصيص 15 مليون دولار دعماً لصندوق «أمالثيا» الذي أعلنت عنه قبرص بهدف دعم مبادرة الممر البحري بين الموانئ القبرصية وقطاع غزة، ورفع مستوى تدفق المساعدات الإنسانية وتوفير طرق وأدوات تمويل مرنة لتعزيز الاستجابة لاحتياجات السكان في غزة الذين يواجهون خطر المجاعة.
وأنشأت الدولة المستشفى الميداني الإماراتي في مدينة رفح، جنوب القطاع، بإشراف فريق طبي إماراتي، وضم أكثر من 100 طبيب وممرض وصيدلاني وفني مختبر.
وبلغ عدد الحالات التي تم علاجها في المستشفى الميداني الإماراتي منذ افتتاحه في شهر ديسمبر العام الماضي، 20503 حالات.
كما افتتحت الإمارات مستشفى عائماً قبالة سواحل مدينة العريش المصرية، والذي يضم 100 سرير، وباشر العمل في 26 فبراير الماضي لتقديم الخدمات الطبية لأهالي القطاع ودعم المستشفى الميداني في مدينة رفح.
وعملت الإمارات على توفير خدمة «ستارلينك» لتقديم الاستشارات الطبية العاجلة في المستشفى الميداني من خلال تقنية الاتصال المرئي.
ويجسد النهج الإنساني لدولة الإمارات تجاه الشعب الفلسطيني مواقفها الراسخة على مدار العقود الماضية بمد يد العون لهم في مختلف الظروف، ومواصلة هذا النهج في تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم في الأزمة الحالية.