أبوظبي (الاتحاد)
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، جلسة حوارية تحت عنوان «ملتقى التكامل والشراكات المستدامة» ضمن الحملة الإعلامية الاجتماعية «مودة ورحمة»، التي جاءت ترجمةً لرؤية وتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لتحفيز الشباب على الزواج، ومساندة أبناء الوطن لتجاوز التحديات التي تواجههم لتحقيق تطلعاتهم الأسرية.
وألقت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، كلمة ترحيبية خلال الجلسة الحوارية، أشادت خلالها بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، لحملة «مودة ورحمة»، وبرسائل سموها التي جاءت داعمة لكافة الجهود في تقديم النصح والإرشاد، والمحافظة على القيم والعادات والتقاليد العربية والإسلامية، وسلطت الضوء على كيفية معالجة التحديات والظواهر المعاصرة التي يصعب حلها بين الأزواج، ومواجهة المتغيرات والتطوّرات المتسارعة التي فرضت نفسها بقوة في مجتمعنا، مؤكدة على أنها تحمل أثراً اجتماعياً إيجابياً على الفرد والمجتمع، وتعكس سعي سموها الدؤوب نحو تحقيق الكثير من المكتسبات التي تكفل سعادة الأسرة وتعزّز دورها المهم لضمان جودة حياة أفرادها.
«مودة ورحمة»
وثمنت كافة الجهود الداعمة لحملة «مودة ورحمة»، مشيدة بالدور المهم لهيئة الصحة أبوظبي على مساهماتهم الفاعلة ومشاركتهم البناءة في الجلسة الحوارية بعنوان «ملتقى التكامل والشراكات المستدامة»، والتي تناولت العديد من المحاور التي تدعم الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي، والنابعة من حرصهم الشديد على تحقيق الحملة لأهدافها السامية وغايتها النبيلة، التي تنعكس إيجاباً على الأسرة والمجتمع والوطن.
استقرار الأسر
ناقشت الجلسة الحوارية التي استضافت الدكتورة أمنيات الهاجري، المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة حمدة الرميثي، رئيس قسم الفحوص بالإنابة في مركز أبوظبي للصحة العامة، وأدارتها أمل العزام، الخبير الاجتماعي بمؤسسة التنمية الأسرية، ثلاثة محاور تمثلت في: دور الصحة في مرحلة المراهقة وعلاقتها بتأخر الزواج أو الإنجاب، والصحة في مرحلة الاستعداد للزواج وعلاقتها بتأخر الزواج أو الإنجاب، ودور الصحة في دعم استقرار الأسر في السنوات الأولى للزواج.