الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

4 اختبارات بيئية على «MBZ-SAT»

مجسم القمر «MBZ-SAT» (من المصدر)
20 يونيو 2024 01:02

آمنة الكتبي (دبي) 

يجري مركز محمد بن راشد للفضاء بدبي، 4 اختبارات بيئية على القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» للتأكد من جاهزيته للعمل في بيئة الفضاء القاسية، وذلك في المعهد الكوري لأبحاث الفضاء في كوريا الجنوبية، بقيادة ومشاركة 36 مهندساً من المركز.
وتشمل الاختبارات البيئية للقمر الاصطناعي اختبار الفراغ الحراري، حيث سيخضع القمر الاصطناعي خلال هذا الاختبار لدرجات حرارة وبرودة شديدة مماثلة لتلك التي سيتعرض لها خلال دورانه حول الأرض، ومن ثم تبدأ مرحلة الاختبارات الاهتزازية، والتي تقيس سلامة هيكل القمر الاصطناعي عبر محاكاة تجربة إطلاقه إلى الفضاء.
كما ويعد اختبار الصوت أحد الاختبارات البيئية المهمة حيث سيخضع القمر الاصطناعي لتكرار مستويات ضغط الصوت المكثفة التي سيشهدها أثناء عملية الإطلاق، بهدف التأكد من قدرته على تحمل هذه الظروف دون أي ضرر، وأخيراً، سيتم إجراء اختبار خصائص الكتلة لقياس وتوزيع الكتلة بشكل دقيق، مما يساعد في ضمان حسابات مساره في الفضاء، حيث يضمن هذا النهج المتسلسل للاختبارات تقييماً شاملاً لاستعداد القمر الاصطناعي للتشغيل الآمن في الفضاء.
وبعد اجتياز مرحلة الاختبار البيئي، سيكون القمر الاصطناعي«MBZ-SAT» جاهزاً للنقل إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أعلن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، اعتماد إطلاق القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» في موعد أقصاه أكتوبر 2024.
يعد القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي لدولة الإمارات، ويمثل هذا الإنجاز تفوقاً تقنياً واقتصادياً، حيث تم تطوير وبناء القمر الاصطناعي بالكامل بوساطة فريق من المهندسين الإماراتيين، ويلعب القمر الاصطناعي دوراً حيوياً في تعزيز اقتصاد الفضاء المستدام في الإمارات، حيث شاركت الشركات المحلية في تصنيع ما يقرب من 90% من هيكله الميكانيكي، ومعظم وحداته الإلكترونية، مما يسهم في تعزيز توطين صناعة الفضاء في المنطقة.
ويتميز القمر الاصطناعي القمر الاصطناعي «MBZ-SAT» خطوة بارزة في مسيرة التقدم التكنولوجي لدولة الإمارات بتكنولوجيا متطورة تتمثل في كاميرا عالية الدقة، هي إحدى أكثر الكاميرات تطوراً في المنطقة، ما يسمح له بالتقاط صور بدقة عالية لمساحات صغيرة تبلغ أقل من متر مربع، حيث إن تلك القدرات لا تلبي فقط الطلب المتزايد على صور الأقمار الاصطناعية عالية الدقة، بل تعزز أيضاً مكانة الإمارات مركزاً لتطوير تكنولوجيا الفضاء المتقدمة.
ومن خلال التقنيات المتقدمة للقمر الاصطناعي، يوفر مركز محمد بن راشد للفضاء خدمات متطورة للمستخدمين، بما في ذلك معالجة سريعة للبيانات على مدار الساعة، ومشاركتها بشكل فعال مع مختلف الجهات من كل أنحاء العالم، وذلك من خلال نظام متطور، وتوفر هذه الخدمات مجموعة متنوعة من الاستخدامات، بما في ذلك إعداد الخرائط وتحليلها، ورصد التغيرات البيئية، والملاحة، والتخطيط العمراني، والمساعدة في جهود إدارة الكوارث، وغيرها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©