دبي (الاتحاد)
نظمت «المؤسسة الاتحادية للشباب، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، برنامج «ملتقى تقييم وتطوير البرامج»، بمشاركة 75 شاباً وشابة من ذوي الخبرة والتجارب العملية ومختصين وآخرين ممن لديهم تطلعات مستقبلية رائدة في تطوير المسارات التنموية، والذي هدف إلى تقييم الأنشطة والبرامج الحالية التي تقدم للشباب، وتوحيد الجهود لابتكار أفكار جديدة تسهم في تمكينهم بمختلف المجالات، واقتراح برامج وأنشطة تتناسب مع احتياجات الشباب وتطلعاتهم.
واطلع معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، على سير أعمال الملتقى وما تضمنه من ندوات وورش عمل، كما حضر الحلقة الشبابية المصاحبة التي عُقدت بمناسبة يوم الشباب الخليجي تحت عنوان «دور الشباب الخليجي في بناء المستقبل: مسؤولية وقيادة»، والتي ناقش المشاركون خلالها رؤية القيادة في تحديد مسارات تمكين الشباب الخليجي، وتطلعاتهم المستقبلية للمساهمة في مسيرة التنمية، ودورهم في ترسيخ القيم والهوية في ظل التحولات الثقافية والتقنية، والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في العصر الحديث.
وتعليقاً على هذا الملتقى، صرح معالي النيادي قائلاً: «تسعى القيادة الرشيدة في دولة الإمارات باستمرار إلى تمكين الشباب من خلال تطوير قدراتهم لتحقيق طموحاتهم وتعزيز إسهاماتهم الإيجابية في بناء مجتمعاتهم، وهو ما يجسد الرؤية الوطنية التي تمثل ركيزة أساسية لتوجيههم نحو مستقبل واعد، ونحن نلتزم بمواصلة الاستثمار في طاقاتهم ودعمهم وتشجيعهم لتولي المراكز القيادية في مختلف المجالات، وسنعمل بالتعاون مع كافة شركائنا، محلياً وإقليمياً وعالمياً، على توفير البيئة المناسبة لتحقيق هذه الرؤية الطموحة».
وأضاف معالي النيادي: «شكّل ملتقى تقييم وتطوير البرامج منصّة حوارية مُلهمة لتبادل الخبرات وتوحيد التطلعات تعزيزاً لتعاون الشباب الخليجي في طرح أفكارهم الإبداعية وآرائهم الداعمة لمنهجية التمكين الشبابي، والتي سيكون لها دور استراتيجي في المساهمة الفاعلة بتطوير الأنشطة والفعاليات من حيث طبيعتها العملية وطريقة تأثيرها لتلبي احتياجاتهم تجاه واقع المستقبل في كافة القطاعات، حيث منحهم الملتقى فرصة قيمة لتظافر الجهود في سبيل توفير الأدوات اللازمة وإرساء قواعد جديدة لتنمية المهارات الشبابية في إطار التوجهات المستقبلية لدعم الأجيال القادمة».