دبي (الاتحاد)
نفذت هيئة الصحة بدبي، خلال الربع الأول من العام الجاري، (615) زيارة تفتيشية على المنشآت الصحية الخاصة في الإمارة، بينها 70% زيارة «عن بُعد» عبر نظام «راصد» الذكي؛ وذلك بهدف تعزيز دورها الرقابي، وتسريع إجراءات التراخيص الطبية لتحقيق الاستجابة القصوى للمتعاملين.
ويتيح نظام راصد «المرتبط مع نظام شريان» للمفتش الصحي إمكانية التعرف الفوري على وضع المنشأة الصحية ونوعها وتصنيفها وترخيصها ومهامها، واستخراج المعلومات كافة المتعلقة بالمنشأة، ومدى تطبيقها لشروط ومعايير التراخيص المعتمدة من هيئة الصحة بدبي.
وأكد فارس المازمي، مدير إدارة التدقيق والرقابة الصحية بهيئة الصحة بدبي، الاهتمام البالغ الذي توليه «الهيئة» لمساندة القطاع الطبي الخاص والتعاون معه كشريك استراتيجي في مواصلة تقديم خدماته المتميزة، وتوجيهه إلى الالتزام والاستمرار بتطبيق الاشتراطات الصحية لتعزيز قدرته التنافسية على المستويين الإقليمي والعالمي كقطاع حيوي وجاذب للسياحة العلاجية.
وأوضح المازمي أن نظام «راصد» للترخيص والتفتيش الذكي على المنشآت الصحية بدبي، يستند إلى أحدث التقنيات والحلول الذكية التي وظفتها «الهيئة» للمساهمة في تسريع خدمة المتعاملين، وتعزيز كفاءة العمل والأداء وفق منهجية تراعي تطبيق أفضل معايير وممارسات الجودة، تماشياً مع التزام «الهيئة» بقيم المساءلة والشفافية والمرونة والابتكار والتركيز على الإنسان كمحور للخدمات الصحية. وأوضح أن نظام «راصد» -الذي يغطي أكثر من 5000 منشأة صحية في دبي يعمل بها حوالي 60 ألف مهني صحي- يساهم بشكل فاعل في تسهيل إدارة البيانات، من خلال الحلول الذكية المرئية التي تتيح لموظف «الهيئة» التواصل مع الأشخاص المعنيين في المنشأة الصحية لتقديم الخدمة المطلوبة، أو إجراء التفتيش على المنشأة، مشيراً إلى أهمية هذا النظام الذي يعمل على توثيق وتوفير الوقت والجهد من خلال تسريع إجراءات العمل، حيث يتم إنجاز المعاملة خلال يوم واحد، بدلاً من خمسة أيام عمل، كما هو في التفتيش الميداني الذي كان مطبقاً في السابق.