أبوظبي (وام)
اطلعت مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الدولة، خلال زيارتها مقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، على جهود الاتحاد لتمكين المرأة. وكان في استقبال السفيرة الأميركية والوفد المرافق لها نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأعربت نورة السويدي عن ترحيب الاتحاد النسائي العام بتطوير آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في مجال دعم وتمكين المرأة الذي يحظى باهتمامهما بما يعزز مصالحهما المشتركة ويخدم جهودهما في الدفع بمسيرة المرأة إلى آفاق أرحب من الريادة والتنمية.
وتعرفت السفيرة الأميركية على الدور الرائد الذي تقوم به سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في مجال تمكين المرأة الذي أثمر إنجازات استثنائية في جميع المجالات وعلى مختلف الصعد، إلى جانب جهود الاتحاد النسائي العام في دعم أجندة المرأة والسلام والأمن على المستوى العالمي والتي أسفرت عن إطلاق البرنامج التدريبي حول «المرأة والأمن والسلام» الذي أطلق عليه لاحقاً اسم «مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن».
وتطرق اللقاء بين الجانبين إلى تجربة دولة الإمارات في تمكين المرأة وتحقيقها نجاحات كبيرة في ملف التوازن بين الجنسين، حتى أصبح واحداً من الملفات المهمة عالمياً لما شهده من إنجازات نوعية بمؤسسات الدولة، وما حققته الإمارات من نقلة نوعية في تصنيفها بمؤشرات التنافسية العالمية.
وشملت الزيارة جولة في قاعة الجوهرة للاطلاع على الأوسمة والدروع التي حصلت عليها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، من قادة الدول والمؤسسات والجهات المحلية والدولية، تكريماً لها، وتقديراً لدورها في دعم القضايا الإنسانية والخيرية.
من جانبها، أعربت مارتينا سترونغ، عن اعتزازها وتقديرها لجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في دعم وتمكين المرأة ورعاية الأسرة والطفل، منوهة إلى أن سموها تمكنت بجهودها ورؤيتها الثاقبة المستنيرة، من أن تصنع نموذجاً يحتذى به في الحضور والتميز والتفوق.