أبوظبي (الاتحاد)
احتفاءً باليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، تسلط M42، الضوء على جهودها في مكافحة التدخين عبر شبكتها الواسعة من عيادات وبرامج الإقلاع عنه. ويهدف هذا اليوم التوعوي العالمي، الذي تقيمه منظمة الصحة العالمية، لنشر الوعي حول المخاطر الصحية لاستخدام التبغ، ويشجع على تبني سياسات فعالة للحد من هذه العادة الضارة حول العالم.
وتفيد تقارير منظمة الصحة العالمية بأن تدخين التبغ مسؤول عن نحو 7.2 مليون وفاة سنوياً. وتشير أيضاً إلى أنه يعتبر عامل خطر رئيسياً لأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض التنفسية، فضلاً عن أكثر من 20 نوعاً رئيسياً وفرعياً من السرطان، إلى جانب العديد من الحالات الصحية الأخرى التي تهدد الحياة. وتمتد الآثار السلبية للتدخين أيضاً إلى أولئك الذي يتعرضون للتدخين السلبي، مثل الأطفال، الذين قد يستنشقون أكثر من 250 مادة سامة ومركباً كيميائياً مسرطناً، بما يؤكد على الحاجة الماسة لتبني برامج فعالة للإقلاع عن التدخين.
وفي هذا السياق، قالت صفية المقطري، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في M42 والرئيس التنفيذي بالإنابة في «مبادلة للرعاية الصحية دبي»: «يعتبر اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ مناسبة مثالية للتوقف عن التدخين. وتقدم عياداتنا للإقلاع عن التدخين نصائح عملية ودعماً شاملاً في كل محطة من رحلة الإقلاع لتمكين أفراد المجتمع المدخنين من التخلص من إدمانهم. وتؤمن M42 بأهمية وضع الصحة أولاً، وليس الرعاية الصحية فحسب، لتمكين الأفراد من عيش حياة أكثر صحة».
وقال عمر النقبي، الرئيس التنفيذي لمستشفى هيلث بوينت: «يمكن أن يساهم الإقلاع عن التدخين في تمكين الأشخاص من عيش حياة أكثر صحة، وتقليل العديد من المخاطر الصحية التي قد تهدد حياتهم. إلا أننا نعرف أن عملية الإقلاع ليست بالأمر اليسير، ولكن الاستعداد المناسب لها يزيد من فرص نجاحها». وقدم عمر بعض النصائح للإقلاع عن التدخين: البدء بتحديد تاريخ الإقلاع خلال أسبوع أو اثنين، والأفضل أن يكون التاريخ مرتبطاً بمناسبة ما أو وقت لا يكون فيه المدخن في العمل. وإخبار الأصدقاء وأفراد الأسرة والزملاء حول قرار الإقلاع ليتمكنوا من تقديم الدعم وتفهم التغيرات المتوقعة في مزاج الشخص. وإزالة جميع منتجات التبغ والأمور المرتبطة بالتدخين من المنزل والسيارة ومكان العمل لتقليل الرغبة في التدخين. والاستعداد جيداً وبشكل مسبق للتحديات، مثل زيادة التوتر أو أعراض الانسحاب، كالصداع والرغبة الشديدة في التدخين، والتفكير مسبقاً في كيفية التعامل مع هذه اللحظات العابرة. واستشارة الطبيب حول الدعم الإضافي الممكن، بما يشمل النصائح أو الأدوية أو الإحالة إلى برامج للإقلاع عن التدخين. فالمساعدة الخبيرة يمكن أن تحسّن بشكل كبير من فرص نجاح رحلة الإقلاع.
وتتمتع عيادات وخدمات M42 للإقلاع عن التدخين بمواقع استراتيجية ضمن العديد من منشآت الرعاية الصحية عالمية المستوى، وتقدم حلولاً شخصية ومبتكرة لمساعدة المدخنين على الإقلاع.