الشارقة (الاتحاد)
أفادت جمعية الشارقة الخيرية في تقرير أعدته مع اقتراب موسم الأضاحي، أن عدد المستفيدين من مشروع لحوم الأضاحي، الذي تم تنفيذه خلال مواسم الأضاحي منذ عام 2015 وحتى حملة عيد الأضحى للعام المنقضي، بلغ مليون مستفيد من حصيلة 87580 أضحية تم توزيع لحومها بين الأسر المتعففة داخل وخارج الدولة.
وقال عبدالله سيف بن هندي، رئيس اللجنة العليا لحملة عيد الأضحى: إن مشروع الأضاحي هو إحدى الحملات الموسمية التي تلقي اهتماماً وحرصاً على تنفيذها من خلال لجنة عُليا تقوم على إدارة الحملة وتنبثق عنها عدة لجان فرعية تتمثل في لجان الفحص والذبح والتوزيع، وتحرص الجمعية على تنفيذ حملة الأضاحي تعظيماً لشعائر الله، وتأكيداً على القيم الإنسانية التي تعكس ترابط المجتمع، حيث تكون الجمعية همزة وصل قائمة بدورها في استلام تبرعات المحسنين وأضحيتهم والقيام بتوزيعها بالإنابة عنهم من خلال آليات دقيقة وواضحة تتسم بالشفافية والمصداقية.
وأشار إلى أن الجمعية وزعت منذ 2015 وحتى حملة عيد الأضحى الماضية 87580 أضحية داخل وخارج الدولة، بواقع 8630 أضحية خلال عام 2015، و9600 خلال عام 2016، و9500 خلال عام 2017، وفي عام 2018 تم توزيع 9150 أضحية بين المستفيدين، وضمن حملة العيد سنة 2019 تمكنت الجمعية بدعم المحسنين من توزيع 9200 أضحية، ووزعت كذلك 6500 أضحية سنة 2020، فيما ارتفعت أعداد الأضاحي إلى 9300، وسجلت ارتفاعاً آخر وصل إلى 11500 أضحية سنة 2022، لتصل في أعلى أعدادها إلى 14200 أضحية تم توزيعها خلال حملة عيد الأضحى للعام الماضي (2023)
وأضاف ابن هندي: إنه تم التعاقد مع التجار وموردي المواشي من خلال مناقصات استهدفت الحصول على أفضل العروض التي تخدم العمل الإنساني وترشد استخدام الموارد، مشدداً على أنه تمت مراعاة فحص كافة الأضاحي في جميع الحملات قبيل عملية الذبح للتأكد من مطابقتها لاشتراطات الشريعة الإسلامية في الأضاحي، لافتاً إلى أن حملات الأضاحي تضمنت عدة مبادرات إنسانية أخرى استهدفت تقديم الدعم اللازم للمستحقين، بهدف نشر البهجة في قلوبهم ليستشعروا بهجة العيد وفرحته، معرباً عن سعادته بهذه النتائج والتي تعطي مؤشراً إيجابياً بإمكانية تحقيق مستهدفات حملة الأضاحي للعام الجاري، والتي تُجري حالياً استعدادات مراحل تنفيذها، داعياً المتبرعين والحريصين على تنفيذ شعيرة الأضاحي لإنابة الجمعية عنهم في تنفيذها وتوزيع مكرماتها على مستحقيها المسجلين بكشوف وسجلات المستحقين، مثمناً حجم الدعم الكبير الذي تلقته الجمعية خلال الحملات السابقة.