عدد اليوم
الشارقة (وام)
دشن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة منصة الدعم الحكومي التي تستهدف إثراء التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والدوائر الحكومية في إمارة الشارقة. وأطلق المكتب ضمن مبادراته الداعمة للعمل الحكومي في إمارة الشارقة، دليل إدارات الاتصال الحكومي في التعامل مع الأزمات الذي يستعرض آليات التعامل مع الأزمات، وكيفية إعداد الخطط وأدوار إدارات الاتصال الحكومي خلال الأزمات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي نظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، أمس، في مقر مسرح المجاز، بحضور أعضاء شبكة الاتصال الحكومي، ومنتسبي برنامج المتحدث الرسمي ومنسقي الأجندة الحكومية في إمارة الشارقة.
وأكد طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، حرص المكتب على العمل مع مختلف الجهات والدوائر الحكومية في الشارقة، بما يدعم جهود الإمارة وتطوراتها النوعية، وتطوير آليات فعالة للاتصال والاستجابة السريعة في الأزمات والطوارئ. وقال إن منصة الدعم الحكومي، التي تستهدف إثراء التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات والدوائر الحكومية في إمارة الشارقة وتبادل الخبرات، تساهم في تنسيق الجهود المشتركة، وتعزيز جودة العمل والمخرجات.
ولفت إلى أن دليل التعامل مع الأزمات، يحاكي تطلعات المكتب في دعم إدارات الاتصال الحكومي بحكومة الشارقة، وتسهيل مهامهم وفق أعلى معايير الجودة والمهنية، مؤكداً دور شبكة الاتصال الحكومي في رفع مستوى التعاون بين الجهات الحكومية، وترسيخ أهمية العمل الجماعي والمشاركة في صنع القرار.
وتستهدف شبكة الاتصال الحكومي التي تضم عضوية الدوائر الحكومية خلق قنوات تواصل فعّالة بين مختلف الجهات الحكومية في الإمارة، لتسهيل تبادل المعلومات والخبرات، وتنسيق الجهود المشتركة، بما يساهم في ترجمة الأهداف، وتعزيز آليات الاتصال الحكومي.
وتضم الشبكة المتحدث الرسمي من كل جهة حكومية في إمارة الشارقة، وفريق الأزمات الذي يتم تشكيله حسب طبيعة الأزمة بعضوية بعض أعضاء الشبكة، كما يضم في عضويته «بشكل متناوب» متخصصين في إدارة الأزمات.
وتضمن «دليل إدارات الاتصال الحكومي في التعامل مع الأزمات»، تعريف اتصال الأزمات، وأهميته لمساعدة الدول والجهات، وغيرها من المنظمات والمؤسسات على التعامل مع التأثيرات التي تحدثها الأزمات. ويساعد اتصال الأزمات الجهات المختلفة في الحفاظ على سمعتها وصورتها خلال الأزمة، وإظهار التزامها بقيمها الأساسية وحرصها على التخفيف عن المتأثرين بالأزمة.
وتضمن الدليل أهمية توفير نظام اتصال فعال لإدارة المخاطر والأزمات، بما يساهم في التقليل من التكلفة الاقتصادية والاجتماعية العالية للكوارث والأزمات، وما تحدثه من أضرار إنسانية وبيئية، وخسائر مادية ومعنوية.
ويوفر اتصال الأزمات ركيزة من المعلومات تبنى عليها عملية إدارة الأزمة، وتمكن القائمين عليها من التخطيط السليم للتعامل معها، وطرح سيناريوهات أفضل للتعامل مع الأزمات في ظل ثورة الاتصالات والتكنولوجيا، والسرعة الهائلة في نقل الرسائل على نطاق واسع. وأوضح الدليل أهمية الإدارة الواعية والمحترفة القادرة على إدارة الأزمة والتعامل مع المعلومات الخاطئة لما قد ينتج عن الأزمات من انتشار المعلومات الخاطئة والمضللة والشائعات. ويساهم اتصال الأزمات في رصد كيفية استجابة المسؤولين أو الحكومات عند وقوع الأزمات لتزويد الجمهور والمعنيين بمعلومات دقيقة، وفي الوقت المناسب، وبما يساهم في حل الأزمة بشكل فعال.
وتضمن الدليل نماذج من الدولة في التعامل مع الأزمات، والسيطرة على تبعاتها، باتباع حزمة إجراءات مبنية على أهداف تحقق نتائج إيجابية.
أهداف الأجندة الحكومية
تهدف الأجندة الحكومية إلى إبراز المبادرات الحكومية بطريقة استراتيجية تخدم الحكومة على المستويين المحلي والعالمي. وتساعد الأجندة بالتعاون مع الدوائر الحكومية على عدم وجود تضارب بين القصص الصحفية المخطط لها، واستمرار الحضور الإعلامي للإمارة في مختلف وسائل الإعلام بشكل يومي، بما يترجم نهج التعاون في الحكومة.
