أبوظبي (الاتحاد)
شاركت القيادة العامة لشرطة أبوظبي في الاجتماع الرئيس، واجتماعات المجموعات العلمية للفرق التخصصية للمجموعة الدولية المرشدة، لتحديد هوية ضحايا الكوارث والمؤتمر المصاحب رقم (33)، والذي عقد بمقر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في مدينة ليون الفرنسية، في الفترة من 13 إلى 16 مايو 2024، وقدمت ورقتي عمل تناولت جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا الإطار.
وأكد العميد أحمد ناصر الكندي، رئيس فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث اهتمام شرطة أبوظبي بالمشاركة الفاعلة في مثل هذه الملتقيات الدولية، والتعريف بخبراتها، والاستفادة من التقنيات والأفكار المطروحة، تعزيزاً لتطوير العمل، وبناء شراكات دولية تسهم في تحقيق التطلعات والأهداف الاستراتيجية. وأوضح أن مكتب شؤون الضحايا يقدم رسالة وطنية مهمة ترتكز على تقديم دعم نوعي بشأن التعرف على ضحايا الأزمات والكوارث مجهولي الهوية ودعم العوائل المتضررة، بالتنسيق مع الشركاء على المستويين المحلي والوطني.
واستعرض المقدم عادل محمد آل علي، عضو الدولة في المجموعة الدولية المرشدة لتحديد هوية ضحايا الكوارث ،خلال الاجتماع الرئيس، جاهزية الفريق الإماراتي وجهود الدولة في تأهيل وتدريب الفرق التخصصية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال الدورات التدريبية التخصصية، والتمارين الأمنية، والملتقيات العلمية والمؤتمرات ذات العلاقة.
واستعرض الرائد محمد معتوق آل علي، من مكتب شؤون الضحايا بشرطة أبوظبي الجاهزية الفنية التخصصية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بشرطة أبوظبي لمنظومة تحديد هوية ضحايا الكوارث وجهودها في التدريب باللغة العربية على مستوى المنطقة.
واستعرض النقيب تميم عوض التميمي، اختصاصي العظام الجنائي جهود فريق تحديد هوية ضحايا الكوارث الإماراتي، واستجابته لتداعيات إعصار «دانيال» الذي ضرب مدينة درنه الليبية في سبتمبر 2024 وجهود الدولة النوعية في الاستجابة الميدانية، ورفع القدرات والتدريب.