أبوظبي (وام)
نظمت وزارة الداخلية ملتقى الدعم الاجتماعي الأول تحت عنوان «الأمان الأسري… سعادة واستقرار»، تأكيداً على دور الأسرة في تعزيز الأمن المجتمعي والبيئة الآمنة للأبناء للتنشئة الصحيحة، والتي تعزز بناء مهاراتهم وإكسابهم القيم والسلوكيات الإيجابية.
حضر الملتقى الذي نظمته إدارة الدعم الاجتماعي الاتحادية بالإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، والعميد سلطان بوعتابة الزعابي، مدير عام حماية المجتمع والوقاية من الجريمة، والعقيد الدكتور أحمد سبيعان الطنيجي، مدير إدارة الدعم الاجتماعي الاتحادية، وعدد من مدراء الإدارات والضباط، ومدراء المؤسسات الاجتماعية والتعليمية ذات الهدف المشترك.
شارك في الملتقى خبراء ومختصون محليون، تحدثوا في ثلاثة محاور أساسية: أولها الجهود الأمنية والقانونية في تعزيز الأمن والأمان الأسري، ودور المؤسسات الاجتماعية والتعليمية، ليختتم بمحور الأسرة والمجتمع في تعزيز الترابط الأسري.
وتحدث عن جهود ودور مراكز الدعم الاجتماعي بوزارة الداخلية، العقيد الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي، مدير إدارة الدعم الاجتماعي الاتحادية، مشيراً إلى أن هذا الملتقى يتزامن مع اليوم الدولي للأسر، ومؤكداً على ما توليه الدولة من عناية واهتمام في حفظ استقرار الكيان الأسري، فيما تناول جهود وزارة الداخلية لحماية الطفل، الرائد خالد الكعبي، مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، في حين تحدثت المستشارة عالية الكعبي، رئيس نيابة الأسرة بدائرة القضاء في أبوظبي، عن الجهود القانونية في حماية الأسرة.
ثم تناول الدكتور عبدالعزيز الحمادي، مدير إدارة التلاحم الأسري -هيئة تنمية المجتمع، دور المؤسسات الاجتماعية في تحقيق الأهداف الأسرية، وتحدثت الدكتورة موزة سالم النيادي، عن دور الوعي الاجتماعي للأسرة المستقرة، وتناول محور دور المؤسسات التعليمية، الدكتورة خولة التخاينة من جامعة العين، بورقة عمل بعنوان «نحو أسرة متعلمة وواعية».
كما شارك في الملتقى الإعلامية سميحة الكعبي، مذيعة ومقدمة برنامج «سوالف يدوه»، وأعضاء من برلمان الطفل الإماراتي: فاطمة العقيلي، وخالد الحمادي.
وهدف الملتقى إلى المساهمة في تعزيز الأمن والأمان الأسري، والمساهمة في تعزيز التلاحم الأسري، والعمل على ترسيخ قيم الذكاء المجتمعي والابتكار، والعمل على التعريف بالخدمات الحكومية لوزارة الداخلية، والجهات الحكومية الموجهة للأسر وتسهيل الوصول لها.
حضر الفعالية عدد كبير من منتسبي وزارة الداخلية، ومن الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين في مراكز الدعم الاجتماعي، ومن الشركاء ومقدمي الخدمات الاجتماعية والأسرية، ومن طلبة الجامعات في مجال التخصص النفسي والاجتماعي. وفي ختام الملتقى، كرم اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، الشركاء والداعمين والمحاضرين الذين أسهموا في إنجاح الملتقى، إلى جانب تكريم مديري مراكز الدعم الاجتماعي بالقيادات العامة للشرطة على جهودهم المتواصلة في خدمة المجتمع.