أبوظبي (الاتحاد)
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن اعتماد مجلس الوزراء أمس «الإقامة الزرقاء»، يعكس حرص الإمارات على تعزيز العمل المناخي، ومضاعفة جهود الحفاظ على البيئة في الدولة. وقالت معاليها: «يأتي اعتماد الإقامة الزرقاء في ظل عام الاستدامة، إذ تهدف إلى تقدير جهود الشخصيات التي تساهم في إثراء العمل المناخي والبيئي في الدولة، وتشجيعهم على تقديم المزيد، ما سيسهم في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للاستدامة وصناعة الحلول الذكية مناخياً وصديقة البيئة، ومن ثم دعم جهود الدولة في تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050». وأضافت معاليها: «نعمل بالتعاون مع جميع الجهات المعنية في الإمارات على تنفيذ الخطط والأهداف المناخية والبيئية كافة لدولة الإمارات، وإشراك القطاع الخاص وأفراد المجتمع في هذا المجال من أجل المضي قدماً في مسيرة التنمية المستدامة في الدولة».
ونوهت إلى أن الإقامة الزرقاء سيكون لها دور كبير في جذب المزيد من المبتكرين والكوادر البشرية من رواد العمل المناخي من جميع أنحاء العالم، وتعزيز دورهم في دفع مساعي دولة الإمارات لخلق مستقبل مستدام لنا ولكل شعوب العالم.