دبي (وام)
أكد عدد من ضابط الشرطة من خريجي الدفعة الأولى لـ«الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية» PIL الذي نظمته الإدارة العامة للتدريب بشرطة دبي، بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا في دبي، على مدار 4 أشهر، أن برنامج الدبلوم يعكس حرص الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص على تبني البرامج العلمية الداعمة للعمل الشرطي الاحترافي، والمستشرف للمستقبل، والداعم لجودة الحياة.
وأشاد الضباط الذين كانوا ضمن 45 ضابطاً من مختلف القيادات الشرطية، من 30 دولة على مستوى العالم، ممن اجتازوا الدبلوم بنجاح، بالمستوى العالي للدبلوم الذي ساهم في تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بينهم من خلال المعلومات القيمة التي قدمها نخبة من الخبراء.
وأكد الرائد أحمد الرواشده من المملكة الأردنية الهاشمية، أن برنامج الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية، عزز من الخبرات المتبادلة بين الضباط كافة على مستوى العالم، واحتوى على كثير من المواضيع المتنوعة التي تتعلق بصميم عمل الشرطة الأمني، وأهمية تطبيق الإبداع والابتكار لاستشراف المستقبل في العمل الشرطي، وتحقيق جودة الحياة للمجتمعات.
وقال الضابط تيديز موبيتا من جمهورية زامبيا، إن برنامج «الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية»، يعتبر من البرامج العلمية المهمة التي تؤكد ضرورة تعزيز الابتكار في العمل الشرطي، ومواكبة التقنيات الشرطية الحديثة على مستوى العالم بما يضمن تعزيز الأمن والأمان في المستقبل، مشيراً إلى أن البرنامج كان مهما جداً وجمع الضباط من مختلف الثقافات العالمية في مكان للوقوف على التحديات المستقبلية وكيفية التعامل معها. وثمن دور شرطة دبي في إعداد برامج الدبلوم الذي يعكس حرص الإمارات بشكل عام ودبي بشكل خاص على تبني البرامج العلمية الأمنية الداعمة للعمل الشرطي الاحترافي المستشرف للمستقبل والداعم لجودة الحياة.
بدوره، قال الرائد أحمد شهاب من مملكة البحرين إن برنامج الدبلوم كان يحتوي على معلومات قيّمة، وجمع ضباطاً من 30 دولة، فساهم في أن يتشاركوا الخبرات المتنوعة، وفتحت أبواب المستقبل لهم للتعرف على أهم التطورات في مجال المدن الذكية، وعززت الإدراك بأهمية الابتكار في العمل الشرطي لمواكبة التطورات والتحديات كافة.
وأثنى الملازم أول بشار جمعان من الجمهورية العربية السورية، على برنامج الدبلوم التخصصي، مشيراً إلى أنه وفر بيئة مثالية ساعدت الضباط من مختلف دول العالم على تطوير أنفسهم على الصعيد الشخصي والمهني والأكاديمي، مشيداً بالمادة العلمية التي أثرت معلومات الضباط على مدار 4 أشهر.