رأس الخيمة (وام)
أكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي أن قرار توحيد القوات المسلحة في 6 مايو عام 1976، شكَّل ذكرى فارقة في مسيرة دولتنا، وبداية تعزيز المسيرة الاتحادية المظفرة التي قادها رجال عظماء ومخلصون، نظروا للمستقبل بإرادة صلبة وإيمان وعزيمة صادقة بأهمية تعزيز ركائز دولة الوحدة والاتحاد، كي تواصل دولة الاتحاد مسيرة البناء والتطور والنهضة.
وقال: «إن قرار توحيد القوات المسلحة الإماراتية تحت قيادة واحدة وعَلَم واحد، وما يحمله من دلالات على وحدة الكلمة وقوة الاتحاد، جاء استجابة للرؤية الثاقبة للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والآباء المؤسسين، رحمة الله عليهم أجمعين، ولطموحات شعب دولة الإمارات في بناء قوة دفاع موحدة تصون مقدرات الشعب وتحمي مكتسبات الاتحاد وتذود عن أمن الوطن براً وبحراً وجواً، ليزداد اتحاد دولة الإمارات بعد 6 مايو 1976 قوة وعزة ورفعة ومنعة».