هالة الخياط (أبوظبي)
شهد معرض ومؤتمر «موبيليتي لايف» في أبوظبي، عرض مشروعات تتعلق بالسكك الحديدية وحافلات النقل الخضراء والطائرات من دون طيار. وأبدت العديد من الشركات رغبتها في الاستثمار بأبوظبي، مستهدفة قطاع النقل، وتعزيز سبل ووسائل النقل المستدام، مؤكدة أن إمارة أبوظبي تلعب دوراً بارزاً في إرساء بيئة نقل ذكية ومستدامة تسهل حركة تنقل سكانها وروادها، وتعزز الأمن والسلامة على الطرق، وتدعم تطبيق مفاهيم التنمية المستدامة في مجالات النقل، من خلال التركيز على التكنولوجيا الحديثة والاستدامة البيئية.
واستعرضت شركات محلية وأجنبية مشاركة في «موبيليتي لايف» حافلات تصنف بأنها «زيرو انبعاثات»، ومركبات ذاتية القيادة، وأخرى تعمل بالطاقة الكهربائية، وتحقق معايير الاستدامة.
وعرضت شركة سابتكو المتخصصة في قطاع النقل الجماعي من المملكة العربية السعودية حلول النقل الجماعي كافة، ومستجداتها في مشاريع البنية التحتية.
وأوضح حسام العامودي من قسم التسويق في شركة سابتكو «السعودية» للنقل الجماعي، أن الشركة طرحت خلال مشاركتها في «موبيليتي لايف» المستجدات فيما يخص تأسيس البنية التحتية للسكك الحديدية وصيانتها، مستفيدة مما يوفره المعرض من أرضية لالتقاء العاملين كافة في مجال النقل من مختلف دول العالم، وعقد شراكات مع مختلف الأطراف.
ويغطي معرض ومؤتمر «موبيليتي لايف» مجموعة واسعة من الجوانب في مجال النقل، بما في ذلك المركبات ذاتية القيادة والنقل الكهربائي، والوقود البديل والطاقة والشحن والتكنولوجيا والابتكار والمدن الذكية، إضافة إلى وسائل النقل العام، وإدارة الأساطيل والموانئ والخدمات اللوجستية.
وعرضت شركة «مالتي ليفيل جروب» نموذجاً للتاكسي الجوي، حيث أوضح مسؤول المبيعات في الشركة أن التاكسي الجوي المعروض ذاتي القيادة، ويحلق إلى مدى 30 كم في الجو، وبسرعة 130 كم في الساعة، مؤكداً أن العامين 2025 و2026 سيشهدان تشغيلها.
ويعد معرض ومؤتمر «موبيليتي لايف»، آخر فعاليات أسبوع أبوظبي للتنقل الذي اختتمت أمس، وشهد عرض أحدث الابتكارات والتطورات في مجال التنقل والنقل المستدام، إلى جانب سلسلة من الجلسات الحوارية، التي ركزت على أحدث الحلول والتقنيات في هذا المجال.
وسعت النسخة الأولى من أسبوع أبوظبي للتنقل إلى إعادة صياغة مفهوم مستقبل النقل في الإمارة، وقيادة الحوار العالمي عن مستقبل قطاع النقل وتقنيات المدن الذكية.
وشهد الأسبوع عدداً من النشاطات الفكرية التفاعلية، التي سعت إلى تعزيز ريادة أبوظبي ومكانتها العالمية في مجال النقل الذكي والذاتي.
واستضافت أبوظبي الدورة الأولى من فعالية «دريفت إكس» للمركبات الذكية وذاتية القيادة، ودوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيَّرة، إضافة إلى أنشطة للبحث العلمي والتطوير، وعدد من المبادرات والفعاليات للجمهور، بما في ذلك فعاليات صحية ورياضية متنوعة، وأخرى في مجال البحث العلمي مع الجامعات، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الثقافية في مختلف مدارس الإمارة.