إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
اختتم معرض الظفرة للتوظيف في القطاع الخاص، فعاليات نسخته الأولى بتنظيم من شركة «أدنوك»، بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، وديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسط حضور جماهيري كبير من الكفاءات المواطنة التي حرصت على الحضور ومتابعة التخصصات المتنوعة التي يتيحها المعرض أمام أبناء منطقة الظفرة الباحثين عن عمل من أصحاب الخبرات والمهارات الوظيفية المختلفة.
وكشفت إحصائيات المعرض عن زيارة أكثر من 650 إماراتياً باحثاً عن العمل من الجنسين، كما تم إجراء أكثر من 1300 مقابلة وظيفية في أكثر من 19 شركة حرصت على توفير أكثر من 200 وظيفة مختلفة، بالإضافة إلى توفير 300 فرصة تدريب مهني للخريجين المواطنين في منطقة الظفرة من حملة الشهادة الثانوية والدبلوم والبكالوريوس.
وأكد علي أحمد فولاذي، نائب رئيس أول تميز مشتريات المجموعة والقيمة المحلية المضافة في «أدنوك»، أن الإقبال الواسع على حضور النسخة الأولى من معرض «الظفرة للتوظيف في القطاع الخاص» يعكس ثقة المواهب الإماراتية من أبناء الظفرة ومؤسسات القطاع الخاص في النهج الذي تتبعه «أدنوك» في تمكين شباب الوطن، وتوفير فرص عملية أمامهم لبناء مسار وظيفي ناجح، والمساهمة بفعالية في مسيرة النمو والتقدم التي تشهدها الدولة.
وأضاف أن شركة أدنوك تولي أهمية كبيرة لتأهيل ورعاية المواهب الإماراتية، وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة بالاستثمار في الكوادر الشابة من المواطنين وتدريبهم وتمكينهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم، حيث تُعد الشركة مساهماً رئيساً في توفير فرص العمل في القطاع الخاص للمواطنين من أصحاب الكفاءات، وذلك عبر برنامجها لتعزيز المحتوى الوطني، واتفاقيات التصنيع المحلية التي أبرمتها مع شركات عالمية ووطنية، والتي تسهم في تعزيز القاعدة الصناعية في الدولة وإعادة توجيه قيمة كبيرة للاقتصاد المحلي.
وأضاف: «أسهمت (أدنوك) في توفير فرص عمل لآلاف الكوادر الإماراتية في شركات القطاع الخاص المرتبطة بالشركة، بالتعاون مع شركاء استراتيجيين كوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج (نافس)، ما يعكس دعم الشركة لتطوير الكفاءات الوطنية، وتحفيز النمو الاقتصادي المستدام».
وأكد عدد من ممثلي شركات القطاع الخاص في المعرض أن المقابلات الوظيفية كشفت عن وجود كوادر إماراتية متميزة في منطقة الظفرة، ولديها مؤهلات علمية وتخصصية تتناسب مع احتياجاتهم، وأن الفترة القادمة ستشهد التواصل مع تلك الكفاءات التي تم اختيارها للعمل في التخصصات المتاحة لديها تمهيداً لبدء إجراءات التعيين، وتسلم العمل.
ويؤكد حمد عبدالله، ممثل إحدى الشركات العاملة في القطاع الهندسي، أن عدد المقابلات الكثيرة التي قام بها خلال فعاليات معرض الظفرة للتوظيف في القطاع الخاص، كشفت عن وجود تنوع في الشهادات الدراسية لدى أبناء منطقة الظفرة، وجميعها من جامعات معترف بها وذات سمعة طيبة، بينما كانت الخبرات تختلف من شخص إلى آخر، خاصة في بعض التخصصات الهندسية. وأضاف أن الشركة ستقوم بالتواصل مع الكفاءات المواطنة التي وقع عليها الاختيار خلال الأيام القادمة، تمهيداً لبدء إجراءات التعيين وتسلم العمل، وتحديد الدورات التدريبية التي سيحتاج إليها هؤلاء الشباب قبل توزيعهم على مواقع العمل المختلفة.
وثمَّن عدد كبير من أبناء منطقة الظفرة جهود القيادة الرشيدة في توفير فرص العمل والدورات التدريبية للكفاءات المواطنة في مختلف مدن منطقة الظفرة، وهو ما يسهم في تلبية احتياجات الأهالي، وتوفير فرص العمل المناسبة بالقرب من محل إقامتهم، مما يسهم في توفير العمل والاستقرار الأسري والعائلي. وأكدت سلمى المنصوري، من مدينة غياثي، أن توفير معرض كبير للتوظيف في منطقة الظفرة يعكس مدى حرص القيادة الرشيدة على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتوفير احتياجاتهم كافة، وأهمها فرص العمل التي ستكون بالقرب من مقر سكنهم، ما يحقق لهم الاستقرار العائلي والأسري.
وتضيف عوشة محمد، أنها حاصلة على شهادة جامعية من الحاسب الآلي، وأنها سعيدة كونها حصلت على وظيفة في إحدى الشركات العاملة في منطقة الظفرة في تخصصها نفسه والمجال نفسه الذي تحب العمل فيه، وذلك من خلال معرض الظفرة للتوظيف في القطاع الخاص، وأنها تتوقع تسلم العمل خلال الفترة القادمة.
وتوجَّه عبدالله الكربي بالشكر إلى القيادة الرشيدة التي لا تدخر وسعاً في تلبية احتياجات المواطن، مؤكداً أن وجود معارض التوظيف في منطقة الظفرة، يسهم في زيادة فرص العمل أمام سكان المنطقة، وأيضاً توفير المعلومات لدى الطلاب لتحديد مسارهم الدراسي بناءً على احتياجات ومتطلبات سوق العمل في منطقة الظفرة، لضمان الحصول على فرص العمل داخل المنطقة، وبالقرب من مواقع سكنهم.