عدد اليوم
أبوظبي (وام)
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وشركة مبادلة للاستثمار ش.م.ع «مبادلة»، وشركة كيليكس بيو المتخصصة في صناعة المواد الدوائية الحيوية العامة، أمس، توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في تطوير تكنولوجيات الأدوية الحيوية.
وقع مذكرة التفاهم الدكتور سير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة، وإسماعيل علي عبدالله، رئيس وحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في «مبادلة»، وحسين سيدي سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة كيليكس بيو، وذلك بحضور حميد الشمري، نائب رئيس مجلس أمناء جامعة خليفة، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة، والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في «مبادلة».
ويهدف التعاون إلى التركيز على تكنولوجيات علاجية جديدة من خلال الاستفادة من الخبرات الكبيرة والراسخة في الأدوية الحيوية في دولة الإمارات، ويشمل التعاون المجالات ذات الأولوية القصوى كطب الأورام والاضطرابات الأيضية وعلم الأعصاب والأمراض النادرة وعلاجات الخلايا والجينات والعلاجات التي تقوم على الجينوم.
كما تسهم هذه الشراكة في توفير أنشطة بحثية محلية، وتعزيز الفرص المستدامة في مجال التعرف إلى تكنولوجيات العلوم الحيوية والبحوث الدوائية وتقييمها وتطويرها، فيما ستتيح الشراكة أيضاً الاستفادة من المنتجات الدوائية واللقاحات العالمية المتطورة لدعم سلاسل التوريد الإقليمية.
وقال الدكتور سير جون: «تعتبر هذه الشراكة مؤشراً قوياً على التزام جامعة خليفة كمؤسسة بحثية أكاديمية قادرة على تعزيز التعاون بين المؤسسات الرائدة في مجال التكنولوجيات الدوائية الحيوية، بهدف تحقيق الأهداف بعيدة المدى في قطاع الرعاية الصحية التي تشمل تحفيز الابتكار وتطوير حلول مستدامة».
وأضاف: «تتمتع المنتجات الدوائية الحيوية بإمكانات كبيرة لعلاج الحالات المرضية التي يصعب علاجها، وهو ما يزيد من فعالية هذا القطاع، وبالتالي زيادة إمكانية عملية التطور مستقبلاً، ويمكننا من خلال الدمج ما بين خبراتنا الجماعية ومواردنا أن نخطو خطوات كبيرة في تطوير علاجات جديدة، ودعم خططنا الرامية إلى إحداث تغيير فعال في حياة المرضى ودعم أجندة الرعاية الصحية في الدولة».
ومن جانبه، قال إسماعيل علي عبدالله: «نتعاون مع شركائنا لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية، وذلك بصفتنا مستثمراً مسؤولاً، وتأتي شراكتنا مع جامعة خليفة في هذا الإطار خطوة مهمة في رحلة الدولة الطموحة لتعزيز قطاع صناعة الأدوية، والوصول به إلى آفاق جديدة، بما يسهم في دفع عجلة النمو وبناء القيمة عبر القطاعات القائمة والقطاعات المستقبلية الرائدة».
وأضاف: «نسعى من خلال هذه الشراكة، إلى تعزيز قدرات البحث والتطوير في الإمارات، ونمضي قدماً نحو تحقيق إنجازات رائدة في تقنيات العلاج».
ومن جهته، قال حسين سيدي سعيد: «لدينا رؤية واضحة وأهداف مشتركة، ورغبة ملحة لدفع عجلة التقدم العلمي والابتكار في دولة الإمارات، ونعتقد أن لدينا الشبكة العالمية من الشركاء، بالإضافة إلى القدرات والخطوات اللازمة لتحقيق هذه الرؤية المشتركة».
وتركز بحوث جامعة خليفة في مجال التكنولوجيات الدوائية الحيوية ذات الصلة بالمنطقة والعالم، وقد حصل مركز التكنولوجيا الحيوية في الجامعة على اعتماد دائرة الصحة في دولة الإمارات كأول مختبر بحثي غير تشخيصي، كما تمكن باحثون من جامعة خليفة من إتمام دراسة مهمة لإعداد خريطة جينية محلية تساهم في الجهود المبذولة على مستوى الدولة لتطوير خريطة جينية مرجعية شاملة.
