أبوظبي (الاتحاد)
نظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي يوماً مفتوحاً، للطلبة الذين من المتوقع انضمامهم لبرامج الكلية الأكاديمية وأسرهم، للتعرف على البرامج المتنوعة التي تطرحها الكلية، والمرافق المتطورة التي تمتلكها الكلية، مع إمكانية المشاركة افتراضياً عبر الإنترنت للطلبة الذين تعذر عليهم الحضور، ما ضمن توفير طريقة مرنة ومناسبة للطلبة لاستكشاف ما تقدمه الكلية من برامج ومزايا تنافسية لتربويي المستقبل.
وأتاح «اليوم المفتوح» الذي استضافته الكلية فرصة لالتقاء الطلبة المحتملين والتفاعل معهم، وإبراز المجموعة المتنوعة من البرامج المقدمة، والسماح للزوار باستكشاف مبنى ومرافق الكلية، بما يشمل المختبرات والمكتبة ومركز الابتكار والفصول الافتراضية. كما شكلت الفعالية منصة تتيح للكلية معرفة تطلعات واحتياجات الطلبة المحتملين، مما يضمن توجيههم نحو البرامج التي تحقق الاستفادة الأمثل من إمكاناتهم، إلى جانب التميز الأكاديمي والنجاح في المستقبل.
كما توفرت للطلبة وأسرهم من المهتمين فرصة زيارة 5 أجنحة يمثل كل منها برنامجاً فريداً تقدمه كلية الإمارات للتطوير التربوي. تشمل تلك البرامج الأكاديمية المتخصصة والمعتمدة شهادات الدراسات العليا وبرامج الماجستير وشهادات وحدات التعلم المعتمدة قصيرة المدى، وكلها مصممة لدعم التربويين في مختلف مراحل مسيرتهم المهنية. وتركز تلك البرامج على تنمية كوادر المستقبل، وتستخدم أساليب التعلم التجريبي المتمحورة حول الممارسة العملية ومقاربات التقييم المتكاملة. وحضر أعضاء هيئة التدريس في تلك الأجنحة لتقديم رؤى قيّمة حول الفرص الأكاديمية والمهنية المتنوعة التي تقدمها الكلية.
وتضمنت أبرز معالم الفعالية جناح مركز التعليم المستمر في الكلية، والذي يلتزم بتقديم خدمات تعليمية وتطويرية مصممة خصيصاً لتلبية متطلبات النمو المهني للتربويين والمتخصصين عبر أنحاء دولة الإمارات. ويهدف مركز التعليم المستمر إلى تقديم تجارب تعليمية تلبي الاحتياجات المتنوعة للمشاركين في قطاعي التدريب المهني والتربوي.
وضم جناح مهم آخر مختبر التصنيع الرقمي «فاب لاب»، الذي يهدف إلى تطوير بنية تحتية متقدمة للتصنيع الرقمي للمتعلمين، حيث يزود المتعلمين بأحدث التكنولوجيا والأدوات والبرامج ضمن مجال التصنيع الرقمي، مما يشجع ثقافة الإبداع والتعاون والابتكار. تدعم تلك المبادرة المخترعين والمبتكرين في بيئة ديناميكية ملائمة لتبادل وتحسين الأفكار بهدف إيجاد حلول ملموسة.
تجربة
قالت الدكتورة مي ليث الطائي، مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي: «يشكل اليوم المفتوح فرصة للطلبة المحتملين وأسرهم لتجربة المجتمع التفاعلي الذي أسسناه في الكلية، فقد حرصنا على مراعاة تقديم تجربة غنية تتجاوز عرض برامجنا الأكاديمية فقط، لتشمل الفعالية تسليط الضوء على رسالتنا ورؤيتنا الهادفة إلى تقديم التميز التعليمي الذي نمثله لدعم نمو التربويين وتمكينهم ليكونوا مستعدين لمستقبل التعليم في دولة الإمارات».
وتضمن اليوم المفتوح مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة للأطفال، بما يضمن تجربة ممتعة لجميع الحاضرين والمشاركين، شملت تلك الأنشطة فعاليات تستضيفها المكتبة، مثل جلسات «أنا أقرأ» الهادفة إلى تعزيز حب القراءة بين الأطفال والشباب، ولإضفاء مزيد من الأجواء الاحتفالية، شهد اليوم المفتوح العديد من الفعاليات المتنوعة والشيقة والأنشطة الاحتفالية.