دبي (وام)
زار وفد طلابي من كليات الإعلام في المنطقة العربية ضم مجموعة من الطلبة والطالبات من السنة الدراسية الرابعة ضمن مختلف التخصصات الإعلامية أمس نادي دبي للصحافة، بالتعاون مع «مبادرة الأمل» لدعم الشباب العربي المتميز في مجال الإعلام، وذلك في إطار حرص النادي على مد جسور التواصل مع الجامعات والمعاهد والهيئات والمؤسسات العلمية العربية والعالمية، والتعاون في مجال تبادل الخبرات والزيارات بما يسهم في إعداد أجيال جديدة من الإعلاميين العرب القادرين على مواكبة التطور الإعلامي في المنطقة.
وأكدت الدكتورة ميثاء بنت عيسى بوحميد، مدير نادي دبي للصحافة سعي النادي لتوثيق التعاون مع المجتمع الأكاديمي من أجل اكتشاف السبل التي يمكن من خلالها تعزيز الجهود المشتركة لإمداد الأجيال الجديدة من الإعلاميين بمقومات التميز.
وقالت بوحميد: «نعول على الكفاءات الشابة للنهوض بالإعلام العربي والوصول به إلى آفاق متقدمة» مؤكدة أن الدخول في معترك الإعلام يتطلب وعياً بمتطلبات سوق العمل ودراسة وافية للمتغيرات والاتجاهات الإعلامية الحديثة، وعلى المستوى الشخصي تتطلب دراسة الإعلام شغفاً والتزاماً دائماً بتطوير القدرات الاحترافية الذاتية، وامتلاك زمام التكنولوجيا والقدرة على توظيفها في صنع إعلام يتناسب مع متطلبات المستقبل.
وأشارت إلى أن «مبادرة الأمل» لدعم الشباب العربي تتعاون مع نادي دبي للصحافة للعام الثالث على التوالي لدعم طلبة الإعلام بالتنسيق مع شركة «أي أم ميديا» الرائدة في مجال الإنتاج الإعلامي.
بدورها أعربت الدكتورة أمل ملحم مؤسس «مبادرة أمل»، عن تقديرها للتعاون المثمر مع نادي دبي للصحافة وحرصه على تقديم كل أوجه الدعم والتدريب العملي والمهني للشباب الإعلامي. وأكدت أن المبادرة تهدف إلى تشجيع الإبداع وصقل مهارات طلاب الإعلام المتميزين في جميع أنحاء العالم العربي عبر انتقاء مجموعة من الطلاب المتميزين العرب سنوياً وتعريفهم بالمدارس الإعلامية المختلفة، مشيرة إلى تنظيم زيارات ميدانية إلى أهم المؤسسات الإعلامية على المستويين العربي والعالمي، إضافة إلى تنسيق ورش عمل لزيادة خبرات الطلبة وتوسيع آفاقهم.
وحضر الوفد الطلابي الزائر جلسة معرفية نظمها نادي دبي للصحافة خصيصاً بهذه المناسبة تحدثت فيها ريم المري، مدير مركز الأخبار في دبي للإعلام، التي شاركت الطلبة تجربة مؤسسة دبي للإعلام في إدارة الأزمات الإعلامية بمختلف أنواعها وتنوع مستوياتها، مؤكدة أهمية وضع الاستراتيجيات الإعلامية المناسبة للتعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة بشكل استباقي.
ووجهت المري خلال الجلسة طلبة الإعلام إلى أهمية تفعيل أنماط التفكير الاستراتيجي، ووضع السيناريوهات الاستباقية لتفادي الأزمات، ومعرفة التعامل معها حال وقوعها، من خلال خطط موضوعة تم التدريب عليها من قِبَل فرق العمل المتخصصة، وهو ما يسهم في عدم الانسياق لاحقاً لتنفيذ خطة ردة الفعل.
وقدم باسل عبدالكريم، المحرر الرئيس لتطوير المحتوى الإعلامي في المكتب الإعلامي لحكومة دبي، جلسة معرفية للطلبة.