دبي (الاتحاد)
احتفت جمعية الإمارات للملكية الفكرية باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي يصادف 26 أبريل من كل عام، بحزمة من الفعاليات، التي تؤكد أهمية حماية حقوق الملكية الفكرية، بما يسهم في تطوير بيئة مشجعة تحفز وتدعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد والجامعة الأميركية في الإمارات، وحضرها عدد كبير من المختصين والخبراء.
وتهدف الجمعية، من خلال أنشطتها وبرامجها، إلى تسليط الضوء على جهود الدولة في مجال الملكية الفكرية، بما يسهم في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية الرامية إلى جعل الإمارات رائدة في هذا المجال، مؤكدة أن مشاركة عدد كبير في الفعاليات، يعكس ارتفاع حجم الوعي واهتمام مختلف القطاعات بحقوق الملكية الفكرية، حفاظاً على الإبداع ولبناء مستقبل أفضل.
وأفاد اللواء الدكتور عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للملكية الفكرية، بأن الجمعية تصبو من خلال خططها وبرامجها وفعالياتها المتنوعة إلى المزيد من الإنجازات على صعيد الملكية الفكرية، وتحرص على مشاركة نظيراتها من دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، الذي حددته المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، بالتزامن مع تاريخ تطبيق قرار تأسيس المنظمة عام 1970م، بهدف التوعية، وتسليط الضوء على أهمية حقوق الملكية الفكرية ومجالاتها المختلفة، كالعلامات التجارية وبراءات الاختراع والتصاميم الصناعية، وحق المؤلف.
وقال اللواء العبيدلي، إن الجمعية تحمل على عاتقها مهمة توعية أفراد المجتمع، من خلال تعريفهم بأهمية حقوق الملكية الفكرية، ودور احترامها في مسيرة التطور والتنمية المستدامة، باعتبار الملكية الفكرية محوراً رئيساً في تطوير المجتمعات.
وشهد الاحتفال عقد ملتقى افتراضي بعنوان «الملكية الفكرية والاستدامة المؤسسية»، والذي سلط الضوء على عدد من المواضيع المهمة، وشارك فيه الرائد عمر حسن عبدالله، رئيس قسم جرائم الملكية الفكرية، والمحامية محبوبة باقر، عضو الجمعية الشريك، رئيس قسم الملكية الفكرية في مكتب محمد علي الحمادي ومشاركوه للمحاماة والاستشارات القانونية، والمستشار شريف عبد العزيز، وهو مستشار عام وخبير لدى وزارة العدل ودائرة القضاء في أبوظبي ومحاكم رأس الخيمة.