مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
بدأت منذ الأيام الأخيرة الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال عيد الفطر السعيد في كل أنحاء الدولة، سواء بين الأفراد والأسر أو في الأسواق أو المراكز التجارية ونقاط البيع، في مناسبة محبّبة ينتظرها الجميع، لتغدو كل نقطة مركز ابتهاج وسعادة.
وأجمع الأهالي وأصحاب المحال التجارية على أن ليلة العيد من أهم الليالي وهي ختام مسك لشهر رمضان المبارك، حيث تصبح فيها الحركة بشكل عام سريعة، والازدحام شديداً، لشراء مستلزمات وتجهيزات العيد، فتشهد كل نقطة من النقاط حالة من الإقبال الكبير، مثل محال بيع الخضراوات والفواكه واللحوم والصالونات ومحال خياطة الملابس والأزياء والمستلزمات الرجالية والنسائية، وكذلك محال كي وغسيل الملابس، وغيرها لاستقبال العيد، حيث تقبل عليها الأسر وأصحاب المطاعم والمطابخ وغيرهم من مشتري هذه البضائع.
وفي هذا السياق، قال أبشر عظيم، صاحب محل خضراوات وفاكهة، إن الإقبال الشديد على تلك المحال يصل إلى الذروة في العيد، ويبدأ منذ الصباح الباكر ويتضاعف البيع لدينا كموردين وأصحاب محال تجارية، وذلك من أجل تلبية طلبات المستهلكين، ضمن عملية العرض والطلب، منوهاً إلى أن مسألة توفير ومرور البضائع من منافذ البيع ميسّرة ومنظمة في الدولة، مؤكداً أن كل المنتجات متوافرة وبكثرة.
وبدوره، أكد محمد أختر، صاحب محل خياطة، أن ليلة العيد هي فترة الذروة، حيث تظل محال الخياطة تعمل على قدم وساق، ولا تهدأ حتى الساعات الأخيرة من الليل وفجر العيد، وذلك لتسليم الأهالي والمستهلكين ملابسهم، ويبلغ الزحام أشده في تلك المحال لتلبية احتياجات الناس والأهالي.
ولا تقل ازدحاماً أيضاً المخابز ومحال بيع الحلويات التي تعد أحد أهم مقاصد الأهالي والعائلات لشراء حلويات العيد، إذ لا تكاد تخلو أي سفرة أو مائدة من وجود ما لذ وطاب من تلك الحلويات التي يتفنن في تزيينها وترتيبها باعة الحلويات. وفي هذا الإطار، يقول حسن أبوقوطة، صاحب محل حلويات شرقية، إن فترة ما قبل العيد تعد من أهم الفترات التي تنتعش فيها عملية البيع والشراء، حيث يقصدها الأهالي والأفراد لشراء الحلويات، سواء كانت حلويات عربية شرقية أو غربية مثل القطايف والبسبوسة والكنافة وغيرها من الحلويات التي لا تعد ولا تحصى، مؤكداً أن الطلب عليها يزداد كثيراً في شهر رمضان وفي أيام العيد والمناسبات أيضاً. وتزينت الشوارع والطرق لاستقبال عيد الفطر السعيد، وباتت عبارات المعايدة والتهنئة تقابلك في كل شارع، بينما بدأ الناس في تجهيز العيديات التي أصبحت تقدم اليوم في أظرف جذابة جميلة، بينما خرج كثيرون يقدمون زكاة الفطر، وسط أجواء العيد ويومه السعيد الذي تعم فيه السعادة والفرح، وتُتبادل التهاني والعيديات بين الكبار والصغار.