تواصل «جمعية الإمارات للتبرع بالدم»، خلال شهر رمضان المبارك، فعاليات مبادرة «رمضان معاً» بعامها الثاني، بمشاركة ودعم العديد من الشركاء، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، بما يسهم في إبراز التلاحم المجتمعي الذي يميز مجتمع إمارة أبوظبي.
تهدف المبادرة إلى توعية السائقين تحت شعار «قد بأمان لتصل سالماً» قبل موعد الإفطار، للالتزام بقواعد السير والسرعات المحددة، خصوصاً مع اقتراب موعد الإفطار، وتشجيع المتطوعين على المشاركة والمساهمة من خلال تجهيز وتغليف وجبات الإفطار، والتي تتم بشكل دوري خلال الشهر الفضيل في أكاديمية ربدان، إضافة إلى توزيع وجبات كسر الصيام على مرتادي الطرقات في العديد من المدن.
تستهدف المبادرة توزيع ما يصل إلى 250 ألف وجبة إفطار صائم، يشارك فيها أكثر من 450 متطوعاً يومياً من مختلف شرائح المجتمع والأعمار، في صورة تجسّد شغف العطاء لدى أفراد المجتمع وحبهم لدعم الأعمال الإنسانية التي تعكس الانصهار المجتمعي.
وقال سعادة المستشار الدكتور علي أحمد الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتبرع بالدم، إن الحملة تستهدف تعزيز المشاركة المجتمعية، وتسليط الضوء على الدور الكبير الذي يلعبه أفراد المجتمع، من خلال المساهمة الفاعلة والمشاركة الواسعة لجميع أطياف المجتمع، موضحاً أن المبادرة شهدت مشاركة المتطوعين من مختلف الفئات العمرية والثقافات والموظفين من عدة جهات حكومية.
وأضاف أن العام الجاري شهد مشاركة أكبر من الأفراد المتطوعين والفرق التطوعية والمؤسسات، ما يعكس حرص الجميع على ترك بصمة إيجابية في المجتمع، مثمناً دعم الشركاء، بما فيهم مجالس أبوظبي، دائرة تنمية المجتمع، القيادة العامة لشرطة أبوظبي، أكاديمية ربدان، هيئة الرعاية الأسرية، مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، شركة أغذية، مؤسسة 421 ومجموعة تارجت. ونوه إلى أن المبادرة نجحت العام الماضي في توزيع 80 ألف وجبة خفيفة لكسر الصيام ووجبة إفطار صائم في إمارة أبوظبي طوال الشهر المبارك.