ليلةُ القدر ليلةٌ عظيمة مباركة، والعمل الصالحُ فيها خيرٌ من العمل في ألفِ شهر فيما سواها، قال الله تعالى: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطْلَعِ الْفَجْرِ)، «سورة القدر: الآيات 1-5». وقد صح عن رسول الله ﷺ: أنه قال: «مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَاناً واحْتِسَاباً، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ...».
وأفضل الدعاء فيها ما ورد: «أن عائشة -رضي الله عنها- قالت يا رسول الله أرأيتَ إن علمتُ أيُّ ليلةٍ ليلةُ القدر ما أقول فيها؟ قال ﷺ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي».