دبي (الاتحاد)
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بدء تلقي الطلبات للترشح للجوائز التربوية على المستوى الخليجي، تشمل ثلاث فئات، وهي جائزة الطالب المتميز، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة.
وقال الدكتور خليفة السويدي، الأمين العام والمدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «يسرّنا أن نُعلن إطلاق الجوائز التربوية على المستوى الخليجي في دورتها الجديدة، وتلقي طلبات الترشح لهذه الجوائز التي نستمر بها في إلقاء الضوء على الطلاب المتميزين والمعلمين والمؤسسات، وتكريمهم وإبراز إنجازاتهم ودعمهم في مسيرتهم الإبداعية. وقد ظلت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية تبذل أقصى جهودها في تطوير هذه الجوائز والبرامج التي تقدمها لخدمة القطاع التعليمي، بما يتماشى مع متطلبات التطور المتسارع ومع رؤية القيادة الرشيدة ومساعيها المستمرة لدعم المبتكرين والمتميزين في المجالات كافة، مما يعزز من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة مركزاً للإبداع والابتكار والتكنولوجيا. وندعو المستوفين للشروط من جميع دول مجلس التعاون الخليجي إلى التقدم بمشاريعهم للترشح للجائزة، بما يخدم القطاع التربوي الخليجي ويعزز تطوره».
وأشار إلى أن تلقي طلبات الترشح قد بدأت في شهر مارس الجاري، وستستمر حتى 9 سبتمبر 2024 عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة، حيث تتوافر المعلومات وشروط التقديم كافة، وستخضع الأعمال المرشحة لتقييم شامل من لجان التحكيم التي تضم في عضويتها أصحاب المؤهلات العالية والخبرات العميقة في مجالات التحكيم والتقييم، كما سيتم تطبيق أعلى معايير التحكيم الدولية التي تتبنى أحدث النظم والتقنيات المتبعة في هذا المجال.
تعزيز الأداء التعليمي لدى المعلمين
أكد معالي الدكتور عبد الرحمن بن محمد العاصمي، المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، أهمية جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية في تسليط الضوء على الطلاب المتميزين، والمعلمين المتميزين، والمؤسسات التعليمية البارزة والرائدة.
وأضاف معاليه: وتعمل على تعزيز الأداء التعليمي لدى المعلمين والمعلمات والطلاب والقيادات المدرسية، والمؤسسات التعليمية التي تؤدي دوراً فعالاً في الارتقاء بمستوى التعليم ورفع كفاءته، كما أشاد بما يحظى به القطاع التعليمي من دعم ورعاية من القيادات الرشيدة للدول الأعضاء.
يُذكر أن الدورة السابقة للجوائز الخليجية شهدت زيادة ملحوظة في عدد المشاركات، حيث بلغ عدد المشاركين 89 ووصل إجمالي الفائزين إلى 17 فائزاً.
وتهدف جوائز مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، والتي أطلقها المغفور له، بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، إلى الارتقاء بجودة قطاع التعليم وتشجيع التميز والموهبة، وقد شهدت العديد من التطورات، كما أنه توسع نطاقها إقليمياً ودولياً من خلال شراكاتها الوثيقة مع المنظمات الدولية والإقليمية، حتى تبوأت مكانتها من بين أهم الجوائز في قطاع التعليم على المستويين الإقليمي والعالمي.