دبي (الاتحاد)
أكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أهمية التطوير الدائم في الأساليب وآليات العمل، والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مختلف المجالات الشرطية والأمنية، خاصة في مجال المرونة والجاهزية للتعامل مع مختلف الحوادث الطارئة.
وأشار معاليه، إلى الدور المهم الذي يلعبه مركز المرونة بشرطة دبي، بالشراكة مع مختلف الدوائر الحكومية والخاصة من أجل تعزيز جاهزية الإمارة للتعامل مع مختلف المخاطر، وتقليل آثارها السلبية، ووضع خطط للتعامل معها وفق فكر استراتيجي يُطبق على أعلى المستويات بكفاءة وحرفية عالية.
جاء ذلك، خلال تفقد معاليه مركز المرونة، ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة، ومراكز الشرطة، بحضور العميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد خبير أحمد بورقيبة، مدير مركز المرونة، والعميد خالد بن سليمان، نائب مدير المكتب التنظيمي للقيادة، والعقيد عبد الله عتيج خميس، نائب مدير مركز المرونة، وعدد من الضباط.
واستمع معاليه إلى شرح حول إنجازات مركز المرونة، والتي تمثلت في تنظيم أول مُلتقى للمرونة لطلبة الجامعات والكليات، وإطلاق أول دبلوم مرونة في الشرق الأوسط، وإطلاق أول مُنتدى عالمي للمرونة في العالم، وحصول المركز على تصنيف أول مركز مرونة في العالم، ومساهمة المركز في حصول إمارة دبي على جائزة المدينة النموذجية في 3 مجالات (الذكاء، الاستدامة، المرونة) من قبل مكتب الأمم المتحدة من للحد من المخاطر والكوارث إلى جانب حصول المركز على جائزة شهادة دبي كأفضل مدينة نموذجية مرنة حول العالم.