دبي (الاتحاد)
شهدت 700 سيدة فعالية «نبض دبي» التي أقامتها هيئة تنمية المجتمع ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي في مركز ند الشبا للنساء وعلى مدار جلستين خلال يومي الجمعة والسبت، وفي حضور كبير من الشخصيات.
وتعد مبادرة نبض دبي مبادرة اجتماعية رائدة وجزءاً أساسياً من فعاليات رمضان في دبي لهذا العام، وتدور فكرتها حول إيجاد بيئة تجمع بين ثلاثة أجيال متتالية، تمكنهم من نقل وزرع القيم الحميدة من الجد إلى الحفيد، وتعزيز التواصل الاجتماعي، والترابط الأسري، وتنظم نبض دبي في ثلاثة مجالس نسائية تابعة للدائرة، هي مجلس ند الشبا للنساء، ومجلس الليسيلي، ومنطقة حتا، وللسنة الثانية على التوالي، وتهدف الفعالية إلى بناء جيل واعٍ يحترم تراثه ويتمسك بدينه، ويعزز استدامة الموروث الأصيل والحفاظ عليه. وتمثل بيئة خصبة لتبادل الآراء والخبرات، وتوطيد العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد.
وشملت الفعالية التي أُقيمت عقب صلاة التراويح، فقرات متنوعة منها، فقرة خواطر تواصل الأجيال، وخواطر رمضانية، وركن للاستشارات الأسرية، وركن للفتاوى، فقرة تواصل أجيال مع إحدى الجدات، إضافة إلى مسابقات رمضانية.
وفي كلمتها أمام الحضور من السيدات قالت مريم بن ثنية عضو المجلس الوطني الاتحادي: «إن الأسرة هي أساس المجتمع، ومحور اهتمامه مركزة على أهمية ترابط الأسرة في المجتمع ودور الدولة في التأثير على الأسرة من جميع النواحي»، منوهة بأنه لا يخلو دستور أي دولة من موضوع الأسرة في المجتمع، فهي ذخرنا الحقيقي، وهي درعنا لحماية أجيالنا الناشئة التي تستمد من الأجداد القيم الحميدة وتستلهم منهم روح الثقافة الإسلامية والقيم الإماراتية التي نفخر بها.
وأوضحت أهمية التعاون لتنمية مجتمعنا الذي ننعم بالعيش فيه وللمساهمة كل منا بدوره في توثيق الروابط بين أفراده وتحسين جودة حياتهم.
وعلى هامش فعالية نبض دبي، نظمت إدارة البرامج المعرفية الإسلامية بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري «مهرجان المعرفة»، تزامناً مع شهر القراءة، والذي تضمن عدة أمسيات وخواطر رمضانية ثقافية ممتعة في جو رمضاني وثقافي بهيج، امتزج بنقل المعرفة من تراث الأجداد للأبناء، إذ تضمن جلسة حوارية بعنوان المكتبة البشرية، وأمسية شعرية للفائزة بالمركز الثاني في أمير الشعراء نجاة الظاهري، إضافة إلى ورشة فن الخط العربي، وفن الموازييك، وركن نقش الحنا، وركن المأكولات الشعبية، إضافة إلى معرض للكتاب.