الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نتائج «الثاني عشر» من 22 إلى 26 أبريل

طالب عقب أداء الامتحان (من المصدر)
23 مارس 2024 02:15

دينا جوني - إيهاب الرفاعي - سعيد أحمد (الاتحاد)

اختتم أمس طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي 2023-2024، وأدّى طلبة المسارين المتقدم والنخبة مادة الكيمياء، فيما اختار طلبة المسار العام بين مادتي الكيمياء أو الأحياء. 
ولفت الطلبة أن الأسئلة لم تكن صعبة بشكل عام، إلا أن مسار حل المسائل يحتاج إلى الكثير من الوقت والتحليل للوصول إلى النتائج المطلوبة في الأسئلة.
ووفقاً للبرمجة الزمنية لمؤسسة الامارات للتعليم المدرسي، فإن تحليل وإعلان نتائج الفصل الدراسي الثاني سيكون في الفترة الممتدة من 22 إلى 26 أبريل المقبل.
ولفتت الطالبات بسمة علي، ومهرة عبد الرحمن، وميثاء عيد أن امتحان مادة الكيمياء جاء في 20 سؤالاً متنوعاً، وكانت جميع الفقرات واضحة وخالية من أي مصطلحات غامضة أو رسومات لم ترد في المنهج المقرر. وأشرن أنه بالرغم من أن الأسئلة لم تكن صعبة وقابلة للحل عند الطلبة الذين استعدوا للامتحان بشكل جيد، إلا أنها احتاجت الوقت الكامل للتوصل إلى حل المسائل. 
فيما اعتبر الطالبان محمد جاب الله ورفعت ناصر من المسار العام، أن مراجعة أهم الوحدات التعليمية قبل الامتحان مع أستاذ المادة، سهّل عليهم الدراسة والتركيز على الفقرات المهمة. وأشارا  أن الأسئلة الامتحانية جاءت شاملة وبعيدة عن التعقيد، باستثناء السؤال الأخير الذي يعد موجّهاً للطلبة الذين يمتلكون قدرات تفكيرية عالية، حيث إن الكثير من الطلبة لم تكن متأكدة من إجابتها ما إذا كانت صحيحة أم خاطئة.

«كيمياء غير معتادة» لطلاب أبوظبي
فوجئ طلاب الثاني عشر في أبوظبي بصعوبة أسئلة الكيمياء التي صدمت عدداً كبيراً منهم بسبب الأفكار غير المعتادة ومستوى الأسئلة الذي يفوق مستوى الطالب المتوسط وعدم وضوح الأسئلة بخلاف ضيق الوقت الذي لا يتناسب مع مستوى الأسئلة .
وأكد سليم السيد من المسار المتقدم انه فوجئ بمستوى أسئلة الكيمياء الذي جاء مخالفاً لكل التوقعات وتسبب في صدمة كبيرة للطلاب في ختام اختبارات الفصل الدراسي الثاني وكان يتمنى أن يكون مسك ختام للامتحانات.
ويؤكد السيد أنه كان مستعداً بشكل كبير للامتحان وحريصاً على عدم ضياع أي درجة، وقام بحل أسئلة الهيكل بشكل كامل، وكان يتوقع أن يحقق العلامة الكاملة، ولكنه فوجئ أن مستوى الأسئلة مختلف تماماً في أفكاره عن نمط الأسئلة التي اعتاد الطلبة عليها في الامتحانات السابقة وهو ما تسبب في ضياع الدرجات بسبب عدم قدرته على حل أكثر من سؤال بالشكل الصحيح .
وتؤكد مازنة عبدالله من العين: أن الامتحان جاء صعباً وليس في مستوى الطالب المتوسط بل في مستوى الطالب شديد الذكاء، وللأسف الوقت لم يكن كافياً للإجابة على جميع الأسئلة بشكل سليم، خاصة وأن أسلوب الأسئلة ونمط الامتحان يحتاج إلى تركيز كثير، وبالتالي إلى وقت أطول لمعرفة الفكرة التي يبحث عنها السؤال واختيار الإجابة الصحيحة، ولكن ما حدث أن الطلبة فوجئوا بمرور الوقت بسرعة رغم عدم الإجابة على كافة الأسئلة مما أدى الى اختيارها إجابات من دون التأكد من صحتها.
وبنفس الشكوى يؤكد حسين عبدالسلام مسار متقدم أن الامتحان لم يعط الطالب وقتاً للمراجعة والتأكد من الإجابة بسبب ضيق الوقت والخوف من انتهاء الامتحان من دون حل جميع الأسئلة، وأضاف أن الامتحان جاء في وقت صيام وفي ختام الامتحانات ليضيف عبئاً إضافياً على الطالب ويتسبب في ضياع درجات كان يمكن أن تكون في متناول الطالب لو جاءت الأسئلة بشكل أفضل، حيث يفترض أن الأسئلة تبحث إذا ما كان الطالب يمتلك المعلومة من عدمها وليس أن يكون الامتحان تحدياً لتعجيز الطالب ويتسبب في ضياع مجهود عام كامل.
ويرى أنس محمود مسار متقدم بإحدى المدارس التي تطبق المنهاج الوزاري في أبوظبي أن الامتحان جاء من المنهج ولكن بأفكار جديدة لم يعتد الطالب عليها، وهذا طبيعي، حيث يجب أن يتوقع الطالب الأسئلة بشكل مختلف وهذا ما يستلزم منا التدريب على الكثير من الامتحانات والاسئلة لتكون لدينا القدرة على استكشاف أفكار مختلفة في الأسئلة والاجابة وليس الاعتماد على طريقة وحيدة في الإجابة حتى لا يفاجأ الطالب خلال الامتحان بنمط أسئلة غير معتاد عليها مما يتسبب في فقد الدرجات منه، كما حدث مع أغلب الطلاب في امتحان الكيمياء أمس موضحاً أنه أخطأ في سؤالين بسبب عدم التركيز.

طلبة أم القيوين: الأحياء مسك الختام 
أكد عدد من طلبة الثاني عشر في المسارين العام والنخبة بمدارس أم القيوين، أن معظم أسئلة اختبار مادة الأحياء جاءت سهلة، وفي متناول الطالب المتوسط، وأن «ختامها مسك».
فيما أبدى عدد من طلبة الثاني عشر في المسار المتقدم، عدم رضاهم عن أسئلة اختبار مادة الكيمياء، التي جاءت صعبة وغير واضحة، وتحتاج إلى وقت، مؤكدين أن بعض الأسئلة لم تكن من المناهج وغير مطابقة للنماذج.
وقال الطالب علي سيف آل علي، مسار عام بأم القيوين: إن اختبار مادة الأحياء سهلاً، ولكن تخللته بعض الأسئلة التي تحتاج إلى فهم، لافتاً إلى إن الطالب المستعد بشكل جيد، يستطيع أن يفهم الأسئلة والإجابة عنها بصورة صحيحة.
وأشارالطالب محمد سيف الغفلي، مسار متقدم بأم القيوين إلى أن اختبار مادة الكيمياء، لم يكن سهلاً، بسبب وجود أسئلة تحتاج إلى فهم وتفكير، كما أنها لم تكن مطابقة للنماذج، التي تدربوا عليها، مشيراً إلى أن الأسئلة الصعبة أخذت منهم الوقت كله، ولم يتمكنوا من التأكد من صحة الإجابات.
وأيده زميله سالم أحمد نايع، مسار متقدم بأم القيوين، بأن الاختبار يعتبر من أصعب الاختبارات التي مرت عليهم، لافتاً إلى أن الوقت لم يكن كافياً، حيث خرج في نهاية الفترة الزمنية المحددة للاختبار.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©