الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لا شكاوى في امتحاني «العلوم الصحية» و«الأحياء»

طلبة يؤدون الامتحان (من المصدر)
16 مارس 2024 02:12

دينا جوني - إيهاب الرفاعي - مريم بوخطامين

أدى طلبة الثاني عشر في المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم في اليوم الثالث من امتحانات نهاية الفصل الثاني مادة العلوم الصحية لطلبة المسارين العام والمتقدّم، ومادة الأحياء لطلبة مسار النخبة. واعتبر الطلبة أن الأسئلة الواردة في الورقة الامتحانية لم تخرج عن الوحدات التعليمية التي درسوها خلال الفصل الثاني في العلوم الصحية، مشيرين إلى أن الجزئية المتعلقة بالصحة والأمراض المزمنة هي الأكثر سهولة، مقارنة ببقية المسائل. 
وأشارت الطالبات غاية أحمد وميثاء البلوشي وزهراء الموسى إلى أن المصطلحات الطبية ومختصراتها هي أكثر الوحدات التي تربكهم في الدراسة، وخلال حلّ المسائل، استعداداً للامتحان، بسبب كثرتها وتشابه حروفها، وأكدن أن أي سهو عن تراتبية الحروف يغيّر المعنى تماماً، الأمر الذي يضعهم تحت ضغط كبير خلال الامتحان.
ولفتن إلى أن فقرة التقارير الطبية هي الأكثر متعة، لأنها تشعرهن أنهن في مرحلة التدرب داخل المستشفيات في السنوات الأخيرة من كلية الطب، كونه عليهن كتابة تقارير طبية تشخص الحالة المرضية باستخدام المفردات الطبية التي درسوها خلال الفصل.
أما طلبة مسار النخبة، فقد تباينت آراؤهم بشأن الأسئلة الامتحانية لمادة الأحياء، فمنهم من اعتبر أنها بمتناول الجميع وبالغة السهولة، فيما رأى آخرون أن المسائل جاءت أكثر تعقيداً مما اعتادوا عليه، خلال الفترة التحضيرية للاختبار. وشرح الطالب سيف حمدان العلي أن الأسئلة المتعلقة بوحدة الجهاز التنفسي أربكته خلال تأدية الامتحان، فسلّم الورقة الامتحانية، وهو غير متأكد من صحة إجاباته، مشيراً إلى أنه سيعمل مع زملائه على حلّ المسائل للتمكن من تقدير الدرجة التي سيحصل عليها. 
من جهة ثانية، بدأ معلمو اللغة العربية والفيزياء التي سيمتحن فيها الطلبة يومي الاثنين والثلاثاء المقبل، بوضع أسئلة الامتحان التعويضي، للتمكن من الاستعانة بها في حال حدوث أي حالة غش عبر نظام «سويفت أسيس»، كما حصل خلال اختبار اللغة الإنجليزية أمس الأول.

«العلوم الصحية» تصالح طلاب أبوظبي
أعرب عدد كبير من طلاب الصف الثاني عشر في مدارس أبوظبي عن سعادتهم بامتحان العلوم الصحية الذي أعاد إليهم البسمة والتفاؤل مرة أخرى في ظل مستوى الأسئلة التي جاءت في مستوى الطالب المتوسط، وخلت من الغموض، كما جاءت مناسبة للوقت المحدد للإجابة، ولم تتلق إدارات المدارس في كل من أبوظبي أي شكاوى طلابية بخصوص ضيق الوقت أو صعوبة الأسئلة.
وأكدت الطالبة فاطمة مجدي كيلاني من مدرسة قطر الندى الثانوية بنات، أن أسئلة امتحان العلوم الصحية جاءت مباشرة وواضحة وفي مستوى الطالبة، ونجحت في الوصول للإجابة الصحيحة بشكل مباشر.
وأعربت عن سعادتها بمستوى الامتحان الذي جاء ليعيد البسمة إليهم بعد الحالة النفسية التي أصابت العديد من الطالبات بسبب صعوبة مستوى امتحان اللغة الإنجليزية.
وأشارت الطالبة سلمى أحمد عبدالفتاح من مدينة زايد أن مستوى الامتحان كان سهلاً ومباشراً، كما أن الإجابات التي يمكن للطالب أن يختار من بينها كانت محددة ولم تتضمن إجابات متشابهة يمكن أن تربك الطالبة وتسبب لها التوتر داخل اللجنة.
وأعربت عن أمنياتها بأن تكون باقي الامتحانات بنفس مستوى السهولة، حتى لا يضيع مجهود الطلاب بسبب الأسئلة غير المباشرة أو التي تسبب التوتر والحيرة للطلاب.
وأكدت ندا عبدالكبير ريجول من المسار المتقدم أنها سعيدة بامتحان العلوم الصحية الذي جاء متوافقاً مع الدروس التي تم دراستها خلال الفصل الدراسي الثاني، وكانت الأسئلة واضحة في إطار ما تم التدريب عليه من نماذج قبل الامتحانات.
وأكدت أحمد المنصوري أن الامتحانات خلال شهر رمضان تشكل صعوبة لدى الطالب إذا ما فوجئ بسؤال غير متوقع نظراً لقلة التركيز لديه مما يصيبه بالتوتر والقلق وهو ما يتسبب في عدم قدرته على التركيز واختيار الإجابة الصحيحة حتى وأن كانت لدية المعلومة، لذا فهو سعيد بمستوى امتحان العلوم الصحية الذي جاء مباشراً وواضحاً، مما أتاح للطلاب الحل بسهولة على عكس امتحان اللغة الإنجليزية، حيث تولد لديه الإحساس أنه في تحد مع الامتحان وتسبب ذلك في ضياع مجهوده نظراً لعدم قدرته على الحل الأمثل للأسئلة.

تفاؤل بين طلاب رأس الخيمة
اختتم طلاب الثاني عشر بقسميه العام والمتقدم، وعدد من مراحل النقل صباح أمس، اختبارات الفصل الدراسي الثاني 2024 في أسبوعها الأول وسط تفاؤل عام بنتائج إيجابية في الاختبارات، وأكد عدد من طلاب الثاني عشر أمس، وضوح اختبار مادة العلوم الصحية والإلكترونية، وخلوها من الأسئلة غير المباشرة، وأن الامتحان كان جيداً ويتناسب مع الطالب المتوسط، مشيرين إلى أن اختبار مادة العلوم الصحية للصف الثاني عشر بقسميه العام والمتقدم، أضفى حالة من الرضا والطمأنينة لدى الطلاب بلجان رأس الخيمة، حيث أجمعوا على سهولة الامتحان، وأن الأسئلة أتت من المذكرات والمنهج الدراسي، وتم خروج بعض الطلبة قبل الوقت المحدد.
وقالت الطالبة شمه الشميلي، من مدرسة شمل للتعليم الثانوي: إن مادة العلوم الصحية تتسم بكثرة الأسئلة، ولكن الاختبار جاء في متناول الطلاب، خاصة الطالب المتوسط، وقد جاءت في 24 سؤالاً من المنهج.
وأجمع عدد من معلمي مادة العلوم الصحية، أن ورقة الامتحان اتسمت بالسهولة، لافتين إلى أنهم لم يتلقوا شكاوى تذكر حول عدم وضوح الأسئلة، وأكد معظم الطلبة أنهم خرجوا من القاعات الامتحانية من دون ترك أي أسئلة من دون جواب، ناهيك عن أن النمط العام للامتحان جاء واضحاً، حيث جاءت الأسئلة وفق نمط المذكرات التي تدرب عليها الطالب.
وحققت الورقة الامتحانية مواصفات الجدول المحدد من وزارة التربية والتعليم، وذلك بناءً على عدد الحصص التي درس واستغرق المعلم في شرحها للطالب، مؤكدين أن مركز الامتحان لم يتلق أي شكاوى حول غموض الورقة، أو غيرها من إشكاليات.
كما لاقى اختبار الأحياء الخاصة بطلاب النخبة أيضاً حالة من القبول والرضا النسبي، إلى جانب الارتياح الذي لاقته لجان صفوف مراحل النقل حول اختبار مادة التربية الإسلامية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©