أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن القيادة الرشيدة تُولي أهمية خاصة للطفل الإماراتي، باعتباره الركيزة الأساسية التي يُعتمد عليها في بناء المجتمع.. فوفرتْ له البيئة الآمنة، وضمنت له أفضل سبل الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية والترفيهية، ووضعت على رأس أولوياتها تقديم كل أنواع الدعم له، من خلال قوانينها التي تحفظ له حقوقه في الحماية والرعاية والدعم والتمكين وتبني مواهبه وصقل قدراته، إيماناً منها أنه مستقبل الوطن، واللبنة التي تعمل الدولة على تشكيلها ليصبح في المستقبل أحد القادة الفاعلين الذين تفخر بهم الإمارات.
وقال إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة وطنية تحمل طابعاً مميزاً، نظراً لأبعادها الإنسانية والمجتمعية، حيث يأتي تتويجاً لجهود الدولة، ومساعيها الدائمة في المحافظة على الطفل الذي يُعد بمثابة ثروة حقيقية والأمل في غدٍ مشرق.. لذا اتجهت الدولة نحو تمكينهم، وتسخير كل الإمكانات للعمل على تطويرهم من أجل تنمية قدراتهم وتأهيلهم، وهو ما نعمل عليه في مؤسسة التنمية الأسرية، من خلال رفد الطفل بالكثير من البرامج المتخصّصة وتبني أفضل الأساليب العلمية للمساهمة في النهوض به، ليواكب تطلعات الدولة، ويحقق التنمية وتطوير المجتمع. وأكد أن مؤسسة التنمية الأسرية تكرس جهودها، عملاً بتوجيهات ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، الرامية إلى تبني أحدث الابتكارات والخطط المدروسة لتنمية الأطفال وتطوير مهاراتهم وإمكاناتهم عبر تنظيم الفعاليات والأنشطة والبرامج في مراكز المؤسسة المنتشرة في أنحاء الإمارة في أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، لتثقيفهم وتطوير قدراتهم من خلال التعلم والترفيه، للمساهمة في تعزيز القدرات العقلية والذهنية والبدنية والحسية للأطفال، بما يتناسب مع أعمارهم في أجواء تحفيزية مفعمة بالطاقة والنشاط.