عدد اليوم
أطلقت مؤسسة تراحم الخيرية في دبي، حملتها الرمضانية التي تستهدف من خلالها جمع وإنفاق أكثر من 20 مليون درهم، وتنفيذ 10 مشروعات خيرية وإنسانية رئيسة تخدم الأسر المحتاجة والمتعففة، وتقديم الدعم والمساندة وإدخال السرور عليهم خلال شهر رمضان المبارك، وذلك تحت شعار «والله يحب المحسنين».
وقال خالد القاسم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة تراحم الخيرية، إن المؤسسة تولي الحملات الرمضانية اهتماماً بالغاً لما يمثله شهر رمضان من مناسبة عظيمة تكثر فيها الأعمال، ويضاعف فيه الأجر والثواب، ويحرص فيه المحسنون والمحسنات على التبرع من نفيس أموالهم. وأشار القاسم إلى أن المشروعات الإنسانية التي وضعتها المؤسسة ضمن أولوياتها في الحملة الرمضانية، تندرج في إطار المسؤولية المجتمعية تجاه الآخرين، مؤكداً أن المؤسسة تسعى خلال الشهر الفضيل إلى مد يد العون لذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة داخل الدولة عبر مشاريعها ومبادراتها الإنسانية المتنوعة.
من جهته، تحدث الدكتور أحمد تهلك، المدير العام للمؤسسة عن أبرز المشروعات الخيرية خلال رمضان، موضحاً أنها تتضمن مشروع المير الرمضاني الذي يهدف إلى توزيع أكثر من 20 ألف طرد غذائي للأسر المحتاجة داخل الدولة بتكلفة تبلغ نحو 4 ملايين درهم، ومشروع كوبونات المواد الغذائية بتكلفة 500 ألف درهم، وكذلك مشروعات زكاة الفطر وكسوة العيد والعيدية بقيمة إجمالية تصل إلى مليون درهم، بالإضافة إلى زكاة المال لدعم الأسر المحتاجة والمتعثرين مادياً وفقاً للضوابط الشرعية.
وذكر أن المؤسسة ستبث برنامجاً إذاعياً بشكل يومي خلال رمضان تحت مسمى «الناس للناس» على إذاعة «دبي إف إم»، يسلط الضوء على حالات إنسانية بحاجة للدعم والعون، وتخصص كل حلقة من حلقاته لعرض حالات مختارة بعناية بعد التأكد من وضعها ومصداقية احتياجها للمساعدة من قبل كادر العمل بالمؤسسة، موضحاً أن المؤسسة تستهدف علاج 150 حالة على مدار شهر رمضان الفضيل.
وقال إن من ضمن المشروعات تقديم 1.4 مليون درهم كمساعدات مالية شهرية للأسر المستحقة و5 ملايين درهم لاستكمال بناء 25 فيلا ومسكن للمواطنين بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وتقديم مليوني درهم لتأهيل ودعم أسر المتعافين بالتعاون مع مركز «إرادة» للعلاج والتأهيل في دبي.
وذكر الدكتور تهلك أن «تراحم» دخلت في شراكة مع مركز فض المنازعات الإيجارية التابع لدائرة الأراضي والأملاك في دبي، بهدف التفريج عن 100 غارم يقضون أحكاماً قضائية بسبب مديونيات الإيجار، بالإضافة إلى تقديم 500 ألف درهم لمؤسسة الجليلة لعلاج الأطفال المصابين بالأمراض المزمنة. وأشار إلى أن المؤسسة اتفقت مع مؤسسة ألأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي لدعم المشروعات الوقفية لسكن المواطنين من خلال تقديم 1.5 مليون درهم لهذا الغرض.
