رمضان يحلّ علينا، ونحن ننعم بالأمن والاستقرار والرخاء في ظل القيادة الرشيدة الحريصة على ترسيخ العطاء واستدامته، كأبرز قيم الشهر الفضيل، من خلال إطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية في شتى بقاع الأرض، للوقوف مع الشعوب المحتاجة والمتضررة من الكوارث والأزمات والحروب، وإحداث تغيير إيجابي في حياة الملايين من البشر؛ ذلك أن العطاء في الإمارات إرث أصيل، ونهج، ورسالة من أجل مستقبل أفضل للإنسانية.
رمضان يحلّ علينا، ونحن ننعم بسجل حافل من المنجزات، وتعزيز المكتسبات الوطنية، ضمن مسيرة التنمية المستدامة، من خلال إقامة المشاريع في مجالات التعليم والصحة والبنية والتحتية والطاقة وغيرها، كما نعمل بشراكة وتكاتف مع المجتمع الدولي لمكافحة الجوع والفقر وتقديم العلاج، وتعميم أوجه التقدم والتنمية، ومواجهة التحديات الإنسانية المشتركة، ونواصل نشر رسالة السلام، وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
قيم الشهر الفضيل، تتجسد في مجتمع الإمارات الآمن المطمئن، والذي يشكل نموذجاً عالمياً للتسامح والأخوة الإنسانية، والصورة الأبهى للتلاحم بين القيادة الرشيدة والشعب في تعزيز منظومة العطاء الإماراتية، بغض النظر عن المكان والزمان، بلا تفرقة أو تمييز؛ لأننا ننعم بقيادة استثنائية غرست أنبل القيم والمبادئ في هذه الأرض الطيبة، وجعلت من الإمارات واحة للأمان والرخاء والازدهار. وكل عام والجميع بألف خير.