الشارقة (الاتحاد)
شهد العميد أحمد حاجي السركال، مدير عام العمليات الشرطية، ملتقى الأهالي والشركاء في نسخته الرابعة، بحضور طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والعقيد الدكتور علي الكي الحمودي، مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري بالشارقة، ورؤساء المجالس البلدية، ومديري الدوائر والجهات الحكومية بالمنطقة الشرقية، وعدد من الضباط، وجمع غفير من الأعيان وأهالي المنطقة الشرقية، وعدد من فئة ذوي الإعاقة الحركية والسمعية.
وبدأ الملتقى بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعدها ألقى العقيد الدكتور علي الكي الحمودي كلمته الافتتاحية، وقال فيها: «إن الملتقى جاء تعزيزاً لنهج صاحب السمو حاكم الشارقة، في أهمية التواصل المباشر مع أفراد المجتمع والتعرف على احتياجاتهم، والوقوف على جودة الخدمات المقدمة لهم.
وأضاف: إن الشراكة بين الشرطة والمجتمع ومد جسور التواصل من خلال الحوار المباشر مع أصحاب القرار، وإشراك الجمهور في التحديات الأمنية والمجتمعية والتشاور في وضع الحلول لمواجهة التداعيات الأمنية، وتحقيق الأمن والطمأنينة في مجتمع إمارة الشارقة، أساس عملية الأمن الشامل، ومحور أصيل في تعزيز جودة الحياة في مجتمع الإمارات.
تلا ذلك عقد جلسات حوارية أدارها الإعلامي عبدالرؤوف أميرة، واستضاف خلالها كل من العميد أحمد حاجي السركال، مدير عام الإدارة العامة للعمليات الشرطية، والعقيد الدكتور علي الكي الحمودي، مدير إدارة شرطة المنطقة الشرقية، والدكتور عبدالله سليمان الكابوري، مدير دائرة شؤون الضواحي بإمارة الشارقة، وحمد عبدالوهاب القواضي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
وجاء المحور الأول بعنوانين، الأول: «سلطان الإنسانية»، والثاني: «مجتمع آمن وشرطة رائدة»، وأكد خلالها العميد أحمد السركال أن الجوارح تعجز عن ذكر جل مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة، فرعايته للإنسان غير محدودة، وهذا ما نجده في كل كلماته المباشرة وغير المباشرة، وتلمسه لاحتياجات أبنائه، بل إن جميع المؤسسات في الإمارة سخرت من أجل خدمة الإنسان وتلبية كافة متطلباته الحياتية والإنسانية، كما استعرض مدير عام العمليات الشرطية التوجهات المستقبلية للقيادة العامة واستراتيجيتها الجديدة 2024-2027 وما شملتها من رسالة وأهداف تواكب الرؤية الحكومية المستقبلية الطموحة.