أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج قطاع النفط والغاز، أمس، عن الفائزين في مسابقة «تحدي تصميم الألمنيوم»، الذي أطلقته الإمارات العالمية للألمنيوم بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لإلهام وتشجيع الطلبة على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وشاركت حصة رشيد، المدير التنفيذي لقطاع التطوير المدرسي في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، في تكريم الفائزين خلال الحفل الذي أقيم في مقر الشركة في منطقة الطويلة في أبوظبي.
يأتي «تحدي تصميم الألمنيوم» في إطار برنامج «هندسة المستقبل» الذي أطلقته الإمارات العالمية للألمنيوم بهدف إلهام وتشجيع الطلبة على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وتطبيق ما تعلموه فيها على أرض الواقع. ويسعى البرنامج إلى تشجيع طلبة المدارس على متابعة دراستهم في هذه المجالات ومتابعة حياة مهنية في أحدها، لأن العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات من أهم المجالات التي تسهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي «مشروع 300 مليار». ويهدف التحدي إلى استقطاب الطلبة من الصف التاسع إلى الصف الثاني عشر وتشجيعهم على تطبيق مهاراتهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في تصميم مشروع باستخدام الألمنيوم ضمن واحدة من فئات المسابقة والتي تضم النقل المستدام والعمارة وتصميم المنتجات والحلول الصديقة للبيئة.
وفي هذا العام، جاء ترتيب الفرق الفائزة في كل فئة من فئات المسابقة على النحو التالي: مدرسة الأهلية الخيرية عن فئة النقل المستدام، ومدرسة النجاح للبنات عن فئة التصميم المعماري، ومدرسة ابن سينا عن فئة تصميم المنتجات، ومدرسة المرفأ عن فئة الحلول الخضراء، حيث شهد تحدي تصميم الألمنيوم هذا العام مشاركة 163 فريقاً من مختلف مدارس الدولة.
وهنأ المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي الطلبة الفائزين بالتحدي، مشيداً بالمستويات المتقدمة التي عكسوها خلال مشاركتهم في المسابقة، مؤكداً حرص المؤسسة على دعم الطلبة وتمكينهم في مسيرتهم التربوية وإكسابهم المهارات المطلوبة.
وأكد أن مسابقة تحدي تصميم الألمنيوم تترجم أوجه الشراكة الرائدة التي تجمع بين مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، حيث تمكن الطلبة من خلال هذه الشراكة من تطوير مهاراتهم العملية المرتبطة بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والاستدامة واكتشاف مدى أهمية إتقان الجانب النظري والعملي للعلوم المذكورة لدعم مسيرة الابتكار.