عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
تزامناً مع فعاليات شهر الإمارات للابتكار، شهد اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، بمختبر الابتكار في القيادة العامة لشرطة دبي، حفل تخريج «دبلوم الابتكار والتطوير» في نسخته الرابعة، والذي شارك فيه 22 موظفاً من مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة.
وهنأ اللواء رفيع الخريجين، مؤكداً لهم أن منظومة الابتكار في شرطة دبي تعد أحد أهم الممكنات الرئيسة والداعمة لمنظومة العمل، وإن ما حققته وتحققه شرطة دبي في مجال الابتكار يأتي في ظل قيادة تؤمن بأهمية الابتكار في الدفع بمنظومة العمل إلى أعلى مستويات الأداء، وتضافر وتكاتف الجهود بين الإدارات العامة وإدارة المعرفة والابتكار والتطوير في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، ومجلس الابتكار، منوها إلى أن «دبلوم الابتكار والتطوير» هو إحدى أهم الأدوات التي تتبناها شرطة دبي في سبيل الاستثمار الأمثل للمورد البشري وتحفيزه على الانطلاق بأفكاره الإبداعية.
وأكد، أن دبلوم «الابتكار والتطوير»، انطلق قبل ثلاثة أعوام بتوجيهات من معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، سعياً لدعم منظومة الابتكار ولضمان استدامة تطوير منظومة الابتكار، والدفع بالقدرات والكوادر البشرية نحو تقديم أفكار إبداعية وتبني المشاريع الابتكارية لخدمة العمل الشرطي والأمني، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي الهادفة إلى تعزيز أمن وأمان المجتمع.
واطلع اللواء رفيع على المشاريع الابتكارية للخريجين، واستمع إلى شرح حول كل مشروع، ومدى ترابطه بالأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي، ورحلة المشروع، والخطة الزمنية، والتحديات وأبرز النتائج المتوقعة بعد تنفيذ المشروع، وآلية العمل مع الإدارات التخصصية والتكامل والترابط فيما بينها.
بدوره، قال الرائد الدكتور خالد المزروعي، رئيس قسم مختبرات الابتكار في إدارة المعرفة والابتكار والتطوير في الإدارة العامة للشؤون الإدارية، أن إدارة المعرفة والابتكار والتطوير بدأت في استقبال طلبات الموظفين الراغبين في الالتحاق بالنسخة الخامسة، وذلك من خلال المنصة الداخلية للابتكار والتي تتيح لهم فرصة الانضمام إلى «دبلوم الابتكار والتطوير».
وبين الرائد المزورعي، أن اختيار الموظفين للالتحاق بالدبلوم يمر بمراحل عدة وهي استقبال الطلبات وعمل الفرز الأولي وإجراء اختبارات، ثم مقابلة اللجنة، وبعدها إطلاق الدبلوم، والتحول إلى الجانب التطبيقي في مختبر الابتكار بشرطة دبي، يليها التدقيق الأولي على أفكار المشاريع، واعتماد الأفكار، والبدء في تطبيق أفكار المشاريع، والتقييم الأولي لدى نجاحها، ثم التقييم النهائي، وانتهاء بتخريج الدفعة في نهاية العام.
