الشارقة (الاتحاد)
احتفلت جامعة الشارقة والبرلمان العربي للطفل بتخريج الدورة الثانية من المتدربين في برنامج: «الدبلوم المهني في البرلمان العربي للطفل لمهارات العمل البرلماني المستوى المتقدم»، من أعضاء البرلمان العربي للطفل البالغ عددهم «68» عضواً، يمثلون 17 دولة عربية، هي: الإمارات، سلطنة عُمان، البحرين، الأردن، تونس، الجزائر، جيبوتي، السعودية، السودان، العراق، فلسطين، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا.
وكذلك تخريج دفعة البرنامج العام من المشاركين من غير أعضاء البرلمان والتي بلغ عددهم «40» متدرباً، ويستهدف الأطفال والشباب من منتسبي مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، بالإضافة لمنتسبي البرلمانات الوطنية وجهات الطفولة في الدول العربية.
واستهدف البرنامج التدريبي تأهيل الأطفال العرب للدخول في مجال العمل البرلماني، وصقل المهارات الشخصية والمعرفية للمشاركين وتأهيلهم ليكونوا أكثر استعداداً للمستقبل، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من مناقشة قضاياهم ووضع التوصيات المناسبة. وتم تنظيمه بالتعاون المشترك بين جامعة الشارقة والبرلمان العربي للطفل وقدمه مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بجامعة الشارقة.
وتناول البرنامج وعلى مدى 110 ساعات تدريبية، عدداً من المحاور العلمية والعملية، من بينها التعريف بالبرلمان العربي للطفل، وتنمية المهارات البرلمانية وهي إعداد المداخلات وجمع المعلومات ومهارات البرتوكول وإدارة الجلسات، ومهارات الإلقاء والقيادة والتواصل مع الآخرين والإبداع والابتكار. ومنها أيضاً محور الثقافة البرلمانية، ومفهوم الانتخابات، والهيئات التشريعية، وغيرها.
وفي مستهل الكلمة التي ألقاها الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة بهذه المناسبة، رفع أسمى معاني الشكر والتقدير والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس جامعة الشارقة، على رعايته واهتمامه بتنمية وتطوير مهارات الإنسان ومكونات تنشئته بشكل عام، ولا سيما الطفل.
وأضاف مدير الجامعة أن تخريج المنتسبين لبرنامجي «دبلوم البرلمان العربي للطفل لمهارات العمل البرلماني» لأعضاء البرلمان العربي، وكذلك المشاركين من خارج البرلمان والذي يأتي تجسيداً لدعم وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، بالاهتمام بفئة الشباب بصفة عامة وطلبة الجامعة بصفة خاصة، وذلك من خلال الأنشطة اللاصفية المتنوعة في مجالات الرياضة، والثقافة، والفن، وغيرها، مؤكداً أن الخريجين الذين يحتفل بتخريجهم اليوم بمركز التعليم المستمر والتطوير المهني بجامعة الشارقة قد حصلوا على التأهيل والتدريب في برنامجين مستقلين.
من جانبه، أشاد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل بالمستوى العلمي والمعرفي الذي اكتسبه الخريجون من أعضاء البرلمان، وحصولهم على شهادة «الدبلوم المهني لمهارات العمل البرلماني المستوى المتقدم»، من جامعة مرموقة ومزدهرة بالعلوم والفنون، كجامعة الشارقة.
محاور
أشارت الدكتورة أسماء نصيري، مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني بالجامعة، إلى أن هذا البرنامج يتضمن مجموعة من المحاور والأهداف كان من بينها، العمل على تأهيل الأطفال العرب للدخول في مجال العمل البرلماني وصقل المهارات الشخصية والمعرفية للمشاركين وتأهيلهم ليكونوا أكثر استعداداً للمستقبل، بالإضافة إلى تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة التي تمكنهم من مناقشة قضاياهم ووضع التوصيات المناسبة.
وألقى الخريجون كلمة قدمتها بالنيابة عنهم الخريجة سارة يوسف من مملكة البحرين شكرت فيها البرلمان العربي للطفل وجامعة الشارقة على الدعم والرعاية.